صحف: مخاوف من تقسيم اليمن مذهبيا ونزع الحصانة عن شيخ بالكويت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ركزت الصحف العربية في عناوينها الرئيسية على آخر تطورات الوضع في الشرق الأوسط، ومن أهمها نزع الحصانة الدبلوماسية عن أحمد فهد الصباح في الكويت، والمتشددون يلغون كليات في جامعة الموصل ويعزلون الطالبات، ومخاوف من مخطط لتقسيم اليمن مذهبيا.
القدس العربي
تحت عنوان "السلطات الكويتية تنزع الحصانة عن أحمد الفهد الصباح في ضربة قوية تمكن خصومه السياسيين للنيل منه أمام المحاكم الدولية،" كتبت صحيفة القدس العربي: "أكد مصدر حكومي رفيع المستوى أنه تم رسميا سحب الجواز الدبلوماسي للشيخ أحمد الفهد في الكويت أمس نظرا لانعدام صفته الدبلوماسية الرسمية."
واعتبر المصدر الذي فضل عدم الكشف عن أسمه إن الإجراء الذي اتخذته وزارة الخارجية طبيعي وروتيني وأن الشيخ أحمد الفهد ليس له صفة دبلوماسية تمنحه الحق أن يحمل جوازا يمنحه حصانة دبلوماسية دولية، فهو ليس من الدبلوماسيين وليس من الوزراء ولا يحمل صفة سياسية في الحكومة الكويتية.
وعن كيفية حصول الفهد على الجواز الدبلوماسي أصلا ما دام الإجراء غير قانوني أجاب المصدر: "إن القرار قديم ربما حين كان وزيرا وأن الصورة لم تكن واضحة في الخارجية بالنسبة لوضعه وعودته في أي تشكيل حكومي مقبل لكن لم يتخذ القرار أيضا بسبب دعمه في الانتخابات الأسيوية الرياضية ولتسهيل نجاحه ونشاطاته في هذا المجال."
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "جامعة الموصل في ظل المتطرفين.. كليات ملغاة وعزل الطالبات،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "ذكرت مصادر مطلعة في مدينة الموصل أن جامعة المدينة تحولت إلى ثكنة عسكرية لمسلحي تنظيم داعش، الذين يوجدون بأعداد كبيرة في الحرم الجامعي، فيما أعلن التنظيم في وثيقة له إلغاء عدد من الكليات والدروس في الجامعة، عادّا هذه الكليات والدروس مخالفة للشرع."
وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن اسمها إن داعش قرر الفصل بين الذكور والإناث في الجامعة، وألغى كل دروس الديمقراطية والمدنية من المناهج، عادّا هذه الدروس شركا بالله وخروجا عن الشريعة الإسلامية.
من جهته، قال أحد الأساتذة الموصليين إن تنظيم داعش قرر إلغاء كليات الحقوق والعلوم السياسية والفنون، وعدَّ دراستها خروجا عن مبادئ الإسلام، وطلب من أساتذة الجامعة رسميا شطب عبارة (جمهورية العراق) الموجودة على الكتب والدفاتر الامتحانية واستبدالها بالدولة الإسلامية.
الحياة
وتحت عنوان "مخاوف من مخطط إقليمي لتقسيم اليمن مذهبياً،" كتبت صحيفة الحياة: "زادت المخاوف في صنعاء من أن التطورات الأمنية والعسكرية في اليمن تشير إلى وجود مخطط داخلي وإقليمي يعيد رسم الخريطة السياسية لليمن على أساس مذهبي، بحيث تؤول المحافظات الشمالية والغربية التي سقطت في قبضة الحوثيين إلى المكونات الشيعية، بينما تبقى المحافظات الجنوبية والشرقية من نصيب السنّة."
وهدد تنظيم القاعدة جماعة الحوثيين بنقل المعركة إلى معقلها الرئيس في صعدة، وشهد محيط مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء أمس مزيداً من المعارك بين الحوثيين ومسلحي القاعدة في ظل تقدم حوثي حذر صوب معاقل التنظيم القبلية.
وخيم الهدوء على مناطق محافظة إب التي يتقاسم الحوثيون السيطرة عليها مع تنظيم القاعدة ومسلحي القبائل الذين يعترضون زحف الجماعة نحو المناطق الجنوبية من اليمن.
السوسنة الأردنية
وتحت عنوان "قوات كوماندوز سعودية تتدرب في جبال الألب لقتال داعش،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "تدربت قوات من الكوماندوز السعودية مع نظيرتها الفرنسية، الأربعاء، في جبال الألب استعدادا للتدخل العسكري البري المحتمل ضد الدولة الاسلامية داعش في سوريا وفق مصدر عسكري سعودي."
وتجول نائب قائد القوات البرية الملكية السعودية اللواء الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز في مواقع التمرين بالمناطق الجبلية، واستمع إلى شرح تفصيلي عن مراحل التمرين، والتقى بالجنود المشاركين من الجانب السعودي.
وقال: "لا شك أن لهذا التمرين مردوده الإيجابي للقوات المسلحة السعودية بالاختلاط مع القوات الشقيقة والصديقة بما يعمّ الفائدة على الجميع".