رئيس الوزراء العراقي من الأردن: داعش تهدد كل المنطقة.. ويشيد بالتعاون الأمني والاستخباراتي مع المملكة
عمان، الأردن (CNN)—قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الأحد إن زيارته للأردن ناجحة على كل المستويات وأن الهدف من الزيارة هو الملف الامني، لافتا إلى ان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" يهدد المنطقة بشكل كامل.
وقال العبادي في تصريحات صحفية بأحد فنادق العاصمة الأردنية، إن هناك "دعما كاملا من الملك عبدالله الثاني ليس له حدود وأنه يقف مع العراق بالكامل ضد داعش، ويعتبر التهديد للعراق هو تهديد الى المملكة وان داعش خطر حقيقي ليس حتى على العراق وحسب بل وعلى المملكة."
وحول الاتفاق بشأن أمن الحدود لدى البلدين قال العبادي: "نعم هناك اتفاق كامل وعرضوا كل الخدمات وكل القوى الأمنية في المملكة التقت مع نظيرتها العراقية في هذا الإطار ونحن في الان نقوم بالقتال على الأرض."
ولفت العبادي إلى وجود "قلق في المملكة من وجود داعش في الأنبار كونها مجاورة للأردن ونحن عازمون على اخراج داعش من الأراضي العراقية لكن هذا يحتاج الى أمن عربي."
وعن تمسك العراق بموقفه من رفض مشاركة اي طرف بمواجهة داعش داخل العراق اضاف: "نحن نقوم بهذا الجهد لا نحتاج لأي تدخل خارجي من خارج الحدود لكن نحتاج الى المساعدة والتعاون الاستخباري بين كل الدول لأن داعش شبكة تعمل في كل هذه الدول وبالتالي يحتاج محاربتها في داخل المملكة وفي خارج المملكة في العراق وفي كل المناطق هناك خطر حقيقي."
وأكدت مصادر عشائرية أن العبادي لم يلتق بالمعارضة العراقية المتواجدة على أراضي المملكة، فيما طالب ممثلو عشائر من العبادي التنسيق مع الأردن لحماية الطريق الدولي من بغداد إلى الحدود الأردنية العراقية.
وقال حميد الشوكة أحد شيوخ محافظة الأنبار في تصريحات لموقع CNN بالعربية، إن ممثلي العشائر ناقشوا ضرورة عودة اللاجئين العراقيين في الأردن إلى العراق، وإعادة بناء البلدات التي دمرت نتيجة الضربات الجوية التي استهدفت عناصر تنظيم داعش.
وأضاف الشوكة: "طالبنا بعودة اللاجئين بأسرع وقت وصرف مبالغ تعويض لهم.. ودعونا إلى إقرار قانوني العفو العام والمسائلة والعدالة وهذه تحتاج إلى تشريعات من البرلمان.. وطلبنا أن يكون هناك دور أردني لحماية الطريق السريع الدولي بين بغداد وعمان وحماية حدود العراق مع سوريا طلبنا أن تكون هناك قوات دولية أو أردنية."