صحف: مجازر بحق أطفال سوريا ودول الخليج على أبواب "الغرق المالي"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية صباح الاثنين مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها ارتكاب النظام السوري مجازر بحق الأطفال في حمص، ومصدر أمني يكشف علاقة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بخاطفي الجنود السبعة عام 2013، ورئيس مجلس النواب الليبي يتهم تركيا وقطر والسودان بدعم ميليشيات ليبية.
الحياة
وتحت عنوان "مجازر أطفال بغارات النظام السوري في عاصمة الثورة و مهدها،" كتبت صحيفة الحياة: "أسفرت غارات مقاتلات النظام السوري و البراميل المتفجرة التي ألقتها طائراته المروحية أمس عن مجازر معظم ضحاياها من الأطفال، حيث قتل 43 مدنياً معظمهم من الأطفال في حمص عاصمة الثورة وفي درعا التي أطلق عليها مهد الثورة."
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن 24 شخصاً منهم 16 من عائلة واحدة في غارات على تلبيسة في ريف حمص، قائلاً إن 12 طفلاً وثلاث نساء هم بين القتلى."
وقال ناشطون: "النظام يريد إركاع حي الوعر لأنه يريد السيطرة على كامل حمص، المدينة الثالثة في البلاد." وجرت محاولات عدة لتحقيق مصالحة في الحي على غرار ما حدث في أحياء حمص القديمة وأسفرت عن خروج مقاتلي المعارضة من الحي، إلا أن هذه المفاوضات لم تثمر في آخر لا يزال تحت سيطرة المعارضة في حمص التي أطلق عليها عاصمة الثورة السورية.
الشروق المصرية
وتحت عنوان "مصدر أمني يكشف علاقة مرسي بخاطفى الجنود السبعة فى 2013،" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "كشف مصدر أمنى سيادي، تفاصيل ما حدث في قضية خطف الجنود السبعة في سيناء منتصف شهر مايو 2013 في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدًا على وجود علاقة بين مرسي وقيادات بالإخوان من جهة، وبين المسلحين الذين خطفوا الجنود في سيناء من جهة أخرى، وهو ما عبر عنه المعزول في جملته أثناء الأزمة، بضرورة الحفاظ على سلامة الخاطفين والمخطوفين."
وأشار المصدر، الذي كان مشاركا في عملية التفاوض لتحرير الجنود المخطوفين، إلى أن الرئيس المعزول، كان على اتصال مباشر بالخاطفين، وأنه هو من أبلغ وزير الداخلية محمد إبراهيم، فى ذلك التوقيت بأنه سيتم الإفراج عن الجنود.
وأضاف المصدر أنه عقب تعرض الجنود للاختطاف في سيناء بدأنا على الفور العمل من أجل تحريرهم، وكانت أولى أولويات العمل، ضرورة الحفاظ على حياة الجنود المختطفين ودخلنا في سلسلة من المفاوضات تطوع للقيام بها شيوخ قبائل بدوية فى شمال سيناء لتحرير الجنود.
السوسنة الأردنية
وتحت عنوان "دول الخليج على أبواب الغرق المالي،"
كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "اعتبرت المديرة العامة لصندوق النقد
الدولي كريستين لاغارد السبت أن استمرار تراجع اسعار النفط الخام قد
يدفع دول مجلس التعاون الخليجي الى مواجهة عجز في موازناتها."
وقالت لاغارد للصحافيين إنه اذا بقيت أسعار النفط عند هذا المستوى،
فذلك قد يؤدي الى تراجع 8 في المائة في اجمالي الناتج الداخلي لدول
مجلس التعاون الخليجي وإغراق عدد منها في عجز مالي.
ولاغارد التي شاركت في اجتماع وزراء مالية وحكام المصارف المركزية في دول مجلس التعاون في الكويت حضت الدول الاعضاء على اصلاح اقتصادياتها واتخاذ اجراءات لتحسين المالية العامة. لكنها أضافت أن هذه الدول تملك الكثير من الموارد التي تؤهلها لتخفيف الانعكاسات المباشرة لمثل هذا العجز.
الشروق التونسية
وتحت عنوان "تركيا وقطر والسودان تدعم ميليشيات ليبية،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "اتهم رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، تركيا وقطر والسودان بدعم جماعات معينة في بلاده، فيما قدم الشكر للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لدعمه ليبيا وقال صالح: "ما هو معروف لدى غالبية الشعب الليبي أن هناك دعما من تركيا لجماعة معينة."
وتابع صالح: "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن هذه فتنة إعلامية، فذكرت له أن ملف الماضي يجب أن يطوى، وأن أمامنا المستقبل، فقال إنه سيرسل لنا في طبرق ممثله الخاص، وبالفعل وصل المندوب التركي قبل يومين، وأوضحنا له وجهة نظرنا، لكنه كان يبدو أنه يريد الاتصال بالجماعات المتطرفة في ليبيا، وقلنا له نحن نتحفظ على مثل هذا الاتصال مع جماعات خارجة عن القانون."
وأضاف: "أما بالنسبة لقطر فقد التقينا نائب وزير الخارجية، في مقر إقامته في نيويورك، وقلنا له أيضا ما قلناه للأتراك، وهو أن تدخل قطر في البداية كان تدخلا ممتازا لدعم ثورة 17 فبراير 2011، ولكن أخيرا بدأت الأمور تتغير، وهو أيضا قال إنه مع الشرعية في ليبيا."