صحف: إسرائيلي يجمع بين 21 زوجة واتهام 22 طفلا أردنيا بالإرهاب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- برزت مجموعة من التطورات والأخبار على عناوين الصحف العربية صباح الأربعاء، ومن أهمها تحذيرات في لبنان من ثورة سنية وانشقاق عن أجهزة الأمن، والسجن لزعيم طائفة إسرائيلي جمع بين 21 زوجة، وفي الأردن، اتهام 22 طفلا بارتكاب جرائم إرهاب.
الشرق الأوسط
تحت عنوان "الحريري يحذّر من الدعوات لثورة سنية والانشقاق عن أجهزة الأمن،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "أكّد رئيس الحكومة السابق، زعيم تيار المستقبل سعد الحريري أن الدعوة إلى ثورة سنية في لبنان، هي دعوة لا تنتمي إلى تطلعات وأهداف وحقيقة السنة في شيء، بل هي دعوة تتساوى مع المشاريع المشبوهة لإنهاء الصيغة اللبنانية واستبدالها بدويلات ناقصة تتمايز بالصفاء المذهبي والطائفي لتعيش على أنقاض الحياة الوطنية المشتركة."
وشدّد الحريري في بيان على أن أهل السنة هم في أساس تكوين لبنان وهم القاعدة المتينة لأهل الاعتدال والوحدة، لافتا إلى أنّهم لن يعيشوا تحت أي ظرف من الظروف عقدة الاستضعاف والإقصاء، على الرغم من المحاولات الدنيئة التي استهدفت رموزهم، ومهما اشتدت عليهم ظروف الاستقواء بالسلاح الخارجي وأسلحة الخارجين على الدولة ومؤسساتها الشرعية.
واعتبر أن كل الدعوات التي توجه للانشقاق عن الجيش، وتحريض الشباب السني تحديدا على ترك مواقعهم والالتحاق بتنظيمات مسلحة في لبنان أو خارجه، هي دعوات مدانة ومرفوضة، ولن تلقى صدى مؤثرا لدى بيئة وطنية تشكل القاعدة الصلبة لبنيان الجيش من أهلنا في عكار والمنية والضنية والبقاع والإقليم خصوصا.
الحياة
وتحت عنوان "السجن لزعيم طائفة اسرائيلي جمع بين 21 زوجة،" كتبت صحيفة الحياة: "قضت محكمة اسرائيلية الثلاثاء، بالسجن 30 عاماً على زعيم طائفة يؤمن بتعدد الزوجات، ودانته بتهم جنسية متعلقة بزوجاته وبناته في قضية اتهمت فيها النيابة المتهم بادعاء الألوهية".
ونفى المتهم جويل راتزون، 64 سنة، تهم الاغتصاب والاعتداء التي وجهت اليه. وبرّأته محكمة تل أبيب الجزئية من تهم أخرى متعلقة باستعباد 21 زوجة و38 ابناً وابنة أسكنهم في بيوت عدة في أنحاء المدينة.
وقال راتزون ذو اللحية والشعر الأبيض الطويل، إن "زوجاته عشن معه بمحض إرادتهن، وإن بعضهن رسمن على أجسادهن وشماً يحمل صورته واسمه".
السوسنة الأردنية
وتحت عنوان "الأردن : اتهام 22 طفلا بالإرهاب،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "تعمل وزارة التنمية الاجتماعية حاليا على إعادة تصنيف دور تربية وتأهيل الأحداث، بما يضمن الحد من انتشار العدوى الجرمية بين المنتفعين، بحسب وزيرة التنمية الاجتماعية ريم أبو حسان."
وحول توقيف أحداث بتهمة الإرهاب، قال مدير الدفاع الاجتماعي في الوزارة محمود الهروط إن "الأعمال الإرهابية لم تكن ورادة في إحصائيات الوزارة للأعوام السابقة، إذ تصنف جرائم الأحداث في الاحصائيات وفقا لتكييف الجرائم من المدعي العام والمحاكم".
وأضاف: "للأسف هؤلاء الأحداث غرر بغالبيتهم من بالغين، ولا يدركون حقيقة ما قاموا به من أفعال، وبعضهم جرائمهم بالاشتراك، كما ان نسبة منهم عبروا الحدود بطريقه غير شرعية ومن الجنسية السورية."
المصري اليوم
وتحت عنوان "يحتال على حجاج ليريهم النبي ... كان معنا بالفندق وكلمته... والأمن يضبطه،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "قبضت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة على شخص ادعى مقابلته للرسول محمد والتحدث معه، وتمت إحالته للجهات الأمنية لاستكمال ما يلزم لعرضه على الشرع ردعا له ولأمثاله، وكفا لشرهم عن البلاد والعباد."
وأوضحت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن رئيسها العام الدكتور وجه بالتحري عن صحة المقطع المصور الذي تم تداوله لشخص يزعم فيه أمام مجموعة من الأشخاص أنه يرى النبي يقظة ويتحدث معه، وأنه يراه في كل مكان، ويزعم كذلك أنه يذهب ببعض الزوار إلى رسول الله ويرونه ويتحدثون معه، وأنهم زاروا قبر الصحابي الجليل حمزة وتكلموا معه.
وبعد التأكد من صحة المقطع وهوية الشخص الذي يظهر فيه، تم صباح الاثنين القبض عليه، حيث أقر بصحة ما ورد في المقطع من أقوال وأفعال منكرة ونشره لهذه الخرافات، وتضليل الزوار المدينة، فتمت إحالته للجهات الأمنية لاستكمال ما يلزم لعرضه على الشرع.