مقاتلو الجيش الحر يدخلون كوباني بقيادة "العكيدي" والبيشمرغة في الطريق
(CNN)-- دخل مائتا مقاتل من الثوار السوريين، إلى مدينة كوباني المحاصرة ودخلوها فجر الأربعاء، مسحلين ببنادق خفيفة ومدافع هاون، ورشاشات ثقيلة، زودهم بها الجيش الحر، بحسب ما أبلغ CNN عبر الهاتف قائد الثوار، من داخل مدينة كوباني.
ولم يحدد العقيد عبد الجبار العكيدي، أي كتيبة من الجيش الحر التي وفرت هذه الأسلحة أو التي دخلت المدينة للمساعدة في فك الحصار عنها.
وهذه هي أول مجموعة تدخل، وإذا دعت الحاجة إلى دخول المزيد فإنه بإمكاننا أرسال ألف آخرين بحسب ما قال العكيدي، الذي أضاف "اليوم يكفي 200 ... ولكن يمكننا إرسال المزيد اليوم إذا كانت هناك حاجة."
وقد رحبت القوات الكردية بمقاتلي الجيش الحر في كوباني، وتمت إقامة غرفة عمليات مشتركة بحسب العكيدي.
وأوضح بأن اشتباكات عنيفة وقصف بالهاون وقع قرب المعبر الحدودي الرسمي عندما دخل المقاتلون، وقد تمكن فريق CNN على الحدود من سماع إطلاق النار، ومشاهدة ما يبدو غارة على الأقل، و قال مقاتل كردي من داخل كوباني، بأن 35 من الثوار السوريين دخلوا فجراً بقيادة العقيد عبد الجبار العكيدي.
وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية بأن مقاتلي البيشمرغة من أكراد العراق، لم يعبروا بعد إلى كوباني، بعد وصولهم من أربيل جوا وهبوطهم في أورفا في ساعات الصباح الباكر الأربعاء.
وقد نقلوا بواسطة ستة حافلات صغيرة باتجاه الحدود، بسحب ما أفادت الوكالة، فيما عبرت قافلة أخرى إلى تركيا تحمل الأسلحة للمقاتلين الأكراد.
المركز السوري لحقوق الإنسان أفاد بأن نحو 50 مقاتلا من فصائل سورية مقاتلة، دخلوا إلى مدينة عين العرب مع أسلحتهم قادمين من الأراضي التركية، عبر المعبر الحدودي الواصل بين المدينة والأراضي التركية، وأفاد المرصد بأنه من المنتظر وصول عناصر من قوات البيشمرغة بعد البوابة الحدودية مع تركيا.
وأفاد المرصد بأن الاشتباكات ما تزال مستمرة منذ ليل الأربعاء، بين وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في منطقة ساحة الحرية بالقرب من المركز الثقافي في مدينة عين العرب "كوباني"، وأن ما لا يقل عن 12 قذيفة سقطت منذ صباح الأربعاء، على مناطق في المدينة أطلقها "داعش"، في حين نفذت طائرات "التحالف العربي الدولي" ضربة على منطقة سوق الهال في "كوباني" استهدفت تجمعا لداعش، بحسب ما أفاد المرصد.