صحف: كلفة قصر إردوغان الجديد وأول إمارة داعشية شمال أفريقيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية صباح الأربعاء بمجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات، ومنها تكلفة قصر الرئيس التركي الجديد، التي تجاوزت الـ600 مليون دولار، وتأسيس أول إمارة داعشية في شمال أفريقيا، وحزب سوداني معارض يسعى لمقاضاة الرئيس عمر البشير.
الشروق المصرية
تحت عنوان "تكلفة قصر أردوغان الجديد تتجاوز 600 مليون دولار،" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "قال وزير المالية التركي، الثلاثاء، إن القصر الجديد للرئيس رجب طيب أردوغان كلف أنقرة أكثر من 600 مليون دولار، أي تقريبا ضعف التقديرات السابقة للتكلفة."
ويحتوي القصر الجديد على 1000 غرفة وتزيد مساحته 30 مرة عن مساحة البيت الأبيض، كما أنه أكبر من قصر فرساي الشهير في فرنسا.
ودانت المعارضة القصر واعتبرته ترفا مبالغا فيه يظهر أن أردوغان ينحدر نحو الحكم السلطوي.
الشروق التونسية
وتحت عنوان "درنة أوّل إمارة داعشية في شمال إفريقيا،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "باتت درنة أوّل إمارة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الإرهابي وذلك بعد أن نشرت مقاطع فيديو تظهر إعلان البيعة والولاء لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في الشرق الليبي."
ونشرت الصفحات المقربة من التنظيم فيديو يظهر استعراضاً عسكرياً لميليشيات تنظيم أنصار الشريعة حاملين أعلام داعش.
وأكدت مصادر إعلامية ميدانية أنّ درنة الليبية باتت الولاية الثانية للتنظيم بعد الرقة السورية وأصبح يصطلح عليها بعبارة الإمارة في المعجمية التكفيرية للتنظيم.
القدس العربي
وتحت عنوان "حرق زوجين مسيحيين أحياء في باكستان بتهمة تدنيس القرآن،" كتبت صحيفة القدس العربي: "ذكرت الشرطة الباكستانية أن حشدا غاضبا أقدم اليوم الثلاثاء على حرق زوجين مسيحيين أحياء في شرق البلاد بتهمة تدنيس القرآن."
وقام عشرات الرجال المسلمين بقيادة رجال دين محليين في بلدة كوت رادها كيشان في اقليم البنجاب أولا بتعذيب الزوجين ثم قذفوهما في نار فرن لصناعة الطوب ، وفقا لمسؤول الشرطة محمد بنيامين.
وقال مسؤول الشرطة إن صاحب الفرن احتجز الزوجين في غرفة مع أطفالهما الأربعة بعد اتهامهما بحرق صفحات من القرآن أمس الاثنين.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "حزب سوداني معارض يسعى إلى مقاضاة الرئيس البشير،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "يدرس حزب الأمة السوداني المعارض تقديم بلاغ تشويه سمعة ضد الرئيس عمر البشير، على خلفية اعتباره الاتفاق الذي وقعه رئيس الحزب الصادق المهدي مع تحالف الجبهة الثورية المعروف بإعلان باريس، بأنه جرى بوساطة إسرائيلية، ويهدف إلى الوصول للسلطة بالقوة واحتلال مدينة الفاشر."
وقال الحزب إنه يعتبر تصريحات الرئيس تشويه سمعة، وإنه يبحث رفع قضية ضد الرئيس عمر البشير.
وناشد الحزب في بيانه المحامين الوطنيين للتضامن معه للدفع بالقضية إلى المحاكم، مبديا نيته الاتصال باتحادات المحامين العرب والأفارقة للتضامن معه، وللتصدي لما سماها الاتهامات الخرقاء الكاذبة.