بأقل من أسبوع.. بيان جديد منسوب لـ"أنصار بيت المقدس" يعلن مبايعتها لـ"داعش"

نشر
3 دقائق قراءة
الجيش المصري يعزز انتشاره في سيناء لملاحقة عناصر جماعة "أنصار بيت المقدس"Credit: STR/AFP/Getty Images

القاهرة، مصر (CNN)- جدد بيان منسوب لجماعة "أنصار بيت المقدس" الجدل حول وجود صلة بين الجماعة التي تنشط في شبه جزيرة سيناء، وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وهو البيان الثاني المنسوب للجماعة خلال أقل من أسبوع، يعلن مبايعتها للتنظيم المعروف باسم "داعش."

محتوى إعلاني

وأوردت وسائل إعلام رسمية في القاهرة البيان، الذي جاء في شكل "تسجيل صوتي"، تناقلته عدة مواقع تتبنى نشر بيانات التنظيمات المتشددة، قالت إنه صدر عن "القسم الإعلامي لجماعة أنصار بيت المقدس"، وهي الجماعة التي تقف وراء العديد من الهجمات التي شهدتها مصر مؤخراً.

محتوى إعلاني

وجاء في التسجيل: "بزغ فجر جديد، وعز مجيد، بقيام دولة للمسلمين، وارتفعت راية التوحيد، وأقيمت الشريعة، وطبقت الحدود، وأزيلت الحواجز، وكسرت السدود، وأعلنت الخلافة في العراق والشام، واختار المسلمون خليفة لهم، هو حفيد لخير الأنام، فلم يسعنا والحال هذه، إلا أن نلبى داعي الله."

وتابع التسجيل الصوتي، الذي لم يمكن لـCNN بالعربية التأكد من مصداقيته بصورة مستقلة، قائلاً: "طاعة لأمر لله عز وجل، وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم، بعدم التفرق ولزوم الجماعة، نعلن مبايعة الخليفة، إبراهيم بن عواد بن إبراهيم القرشي الحسيني، على السمع والطاعة"، وهو اسم زعيم التنظيم، المُكنى بـ"أبوبكر البغدادي."

وذكرت فضائية "النيل" أن الجماعة نشرت أيضاً "تسجيلات مصورة لقطع رؤوس أشخاص، قالت إنهم تجسسوا عليها لمصلحة إسرائيل"، مشيرةً إلى أنها "طريقة للقتل يتبعها تنظيم الدولة الإسلامية"، الذي يسيطر مسلحوه على أجزاء واسعة من العراق وسوريا، منذ يونيو/ حزيران الماضي.

يُذكر أن بيان سابق، في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قد تضمن إعلان جماعة أنصار بيت المقدس بيعتها لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وزعيمه البغدادي، كما توعد بـ"ضرب كل من يعمل ضد دولة الإسلام في كل مكان"، إلا أن الجماعة عادت في اليوم التالي لتنفي صلتها بذلك البيان.

وقد أثارت تلك التقارير المتضاربة كثيراً من التكهنات حول احتمال وجود دور لجماعة "الإخوان المسلمين"، التي أعلنتها السلطات المصرية "تنظيماً إرهابياً"، في إعلان جماعة أنصار بيت المقدس مبايعتها لتنظيم "داعش"، وهي التكهنات التي لقيت قبولاً لدى بعض الدوائر الأمنية الرسمية.

نشر
محتوى إعلاني