المبعوث الأممي يرد على مبادرة الأسد بـ"تجميد" القتال بحلب: ستخفف العنف وتعيد الحياة الطبيعية للمدنيين
دمشق، سوريا (CNN)—قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، الاثنين، إن مبادرة الرئيس السوري حول تجميد القتال في مدينة حلب له انعكاسات إيجابية عديدة.
وقال دي ميستورا في بيان وصل لموقع CNN بالعربية نسخة منه: "في هذا الصدد ترى الأمم المتحدة أن التجميد المقترح يهدف قبل كل شيء الى خفض مستوى العنف بداً من مناطق محددة لها انعكاسات على مجمل الأراضي السورية واعادة الحياة الطبيعية للمدنيين. ومن هذا المنطلق تكتسب مدينة حلب اهمية خاصة."
وأضاف: "من المهم التأكيد على أن التجميد المتصاعد سيدعم الجهود الدبلوماسية الجارية حالياً من اجل التوصل الى عملية سياسية وطنية شاملة كل الأطراف."
واعتبر الرئيس السوري، بشار الأسد، مبادرة تدعو إلى "تجميد" القتال في مدينة حلب، عرضها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، بأنها "جديرة بالدراسة"، مؤكداً حرصه على "سلامة المدنيين" في سوريا.
والتقى الأسد في دمشق الاثنين، مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، والوفد المرافق له، وذكرت وكالة الأنباء السورية أن اللقاء تناول مناقشة العرض الذي قدمه دي ميستورا عن الوضع في سوريا بمجلس الأمن، ونقاط وأهداف مبادرته بـ"تجميد" القتال في حلب.
ونقلت "سانا" أن الرئيس الأسد عبّر عن "أهمية مدينة حلب، وحرص الدولة على سلامة المدنيين في كل بقعة من الأرض السورية"، وفي هذا الإطار اعتبر أن "مبادرة دي ميستورا جديرة بالدراسة، وبمحاولة العمل عليها، من أجل بلوغ أهدافها، التي تصب في عودة الأمن إلى مدينة حلب."
واتفق الأسد ودي ميستورا، بحسب الوكالة الحكومية، على "أهمية تطبيق قراري مجلس الأمن 2170 و2178، وتكاتف جميع الجهود الدولية من أجل محاربة الإرهاب في سوريا والمنطقة، الذي يشكل خطراً على العالم بأسره."