إدخال الرئيس الجزائري بوتفليقة أحد مستشفيات فرنسا وانتشار أمني مكثف بمحيط المستشفى

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- أدخل الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، أحد المستشفيات في فرنسا، وأكدت تقارير إعلامية الجمعة أنه تم ملاحظة تواجد مكثف "غير طبيعي" لعناصر من الشرطة في محيط المستشفى.

وقالت صحيفة "لو دوفيني ليبري" إن الرئيس الجزائري، البالغ من العمر 77 عاماً، تم إدخاله إلى "وحدة أمراض القلب والشرايين" في مستشفى "المبير"، في مدينة "غرونوبل"، بجنوب شرق فرنسا.

وحاولت CNN الاتصال بإدارة المستشفى للتأكد من الحالة الصحية للرئيس الجزائري، إلا أن متحدثاً باسم المستشفى رفض الإدلاء بأي تصريحات عن حالته في الوقت الراهن.

وأكد المتحدث باسم شرطة "غرونوبل"، ألفونس مارتينيز، لـCNN أنه تم نشر عدد من قوات الشرطة أمام المستشفى، إلا أنه رفض الكشف عن سبب نشر القوات في محيط المركز الطبي.

وسبق للرئيس بوتفليقة أن خضع للعلاج في أحد المستشفيات الفرنسية في وقت سابق من العام الماضي، بعد إصابته بـ"جلطة دماغية خفيفة"، بحسب ما ذكرت تقارير رسمية جزائرية آنذاك.

وانتخب بوتفليقة رئيساً للجزائر لأول مرة عام 1999، وفاز بفترة رئاسية رابعة في أبريل/ نيسان من العام الجاري، رغم التكهنات التي أُثيرت حول حالته الصحية.