صحف: هادي يتواطأ مع الحوثيين و"إسرائيل أم الإرهاب وأبيه"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تداولت الصحف العربية مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها اتهامات للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالتواطؤ مع الحوثيين، وأنباء عن تمتع اثنين من ممولي القاعدة بالحماية القطرية، وإخواني منشق يكشف عن مخطط الجماعة في الإمارات.
المدينة السعودية
وتحت عنوان "اليمن: اتهامات لهادي بالتواطؤ مع الحوثيين،" كتبت صحيفة المدينة السعودية: "ارتفعت حدّة الاتهامات بالخيانة والتواطؤ بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وسلفه صالح. فيما وصفت مصادر سياسية توجيهات الرئيس هادي لقيادة الجيش بضرورة الشراكة مع مسلحي جماعة الحوثي هي رسالة واضحة لطمأنة الحوثيين بأن هادي سيعمل على تمكينهم من مشاركته من السيطرة والحكم في اليمن."
وفي حرب الاتهامات المتبادلة بين الرئيس هادي وسلفه صالح، قال مصدر حكومي إن ما يسمى باللجان الثورية التابعة لجماعة الحوثي في وزارة المالية أوقفت صرف مخصصات الرواتب التي كان يصرفها الرئيس هادي لما يسمى باللجان الشعبية في محافظة أبين.
وأضافت المصادر أن هناك مساومات وصفقات تجري في الغرف المغلقة بين الرئيس هادي وجماعة الحوثي لأجل تمكين مسلحي جماعة الحوثي من السيطرة على حقول النفط والغاز بمحافظة مأرب مقابل إطلاق رواتب اللجان الشعبية بمحافظة أبين، والمقدرة بـ50 مليون ريال شهريا.
الشروق التونسية
وتحت عنوان "اثنان من ممولي القاعدة يتمتعان بالحماية القطرية،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "كشفت صحف بريطانية أن اثنين من أكبر ممولي تنظيم القاعدة يتمتعان بحماية قطرية على الرغم من أنهما على القائمة السوداء التي اصدرتها الولايات المتحدة."
ولفتت الصحيفة الى أن هذا يلقي بظلال من الشك حول ما تصر عليه قطر من أنها لا تساند الجماعات الإرهابية بما في ذلك الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق، داعية الى ايقاف تمويل الإرهاب.
السوسنة الأردنية
وتحت عنوان "إخواني منشق يكشف مخطط الجماعة بالإمارات،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "قال العضو السابق في جماعة الإخوان المسلمين في الإمارات جمال الحوسني إن الإمارات العربية المتحدة تمكنت من اكتشاف تعاظم تنظيم الإخوان المسلمين الناشط في الإمارات، والذي ركز أساسا على استقطاب الشباب الإماراتي وإلحاقه بالتنظيمات السرية للإخوان عبر آليات غسل الأدمغة والمراقبة والكسب الاجتماعي والعلائقي المكثف، وذلك لإحكام السيطرة على الضحية."
وفي ما يتعلق ببداية علاقته بالتنظيم، أشار العضو السابق في جماعة الإخوان جمال الحوسني، إلى أن علاقته بتنظيم الإخوان المسلمين كانت قد بدأت في أبو ظبي سنة 1980 عندما كان في سنته الثالثة آداب، حيث تعرف على شاب كان يسبقه بمرحلة دراسيّة في المدرسة.
أما عن نوعية الدعوات التي من الواضح أنها انتقائية، فقد كانت توجه إلى أشخاص محددين، وكان أغلب الحاضرين من الشباب الذي يمارسون أنشطة رياضية وترفيهية عامة.
الحياة
وتحت عنوان "إسرائيل أم الإرهاب وأبيه،" كتب جهاد الخازن في صحيفة الحياة: "فلسطينيان يحملان مسدساً وخناجر وبلطة هاجما كنيساً اسرائيلياً في القدس وقتلا أربعة وقُتِلا. لو كانا مقاتلَيْن لحملا رشاشاً وقنابل ومتفجرات، إلا أنهما مواطنان لم يتحملا جرائم الاحتلال فانتفضا على الإرهاب الإسرائيلي."
وتابع الخازن بالقول: "أحمِّل حكومة نتانياهو المسؤولية كاملة عن كل أعمال القتل التي يرتكبها فلسطينيون وكل جرائم الإرهاب التي يمارسها جيش الاحتلال والمستوطنون القذرون. ماذا كان يتوقع مجرم الحرب بنيامين نتانياهو وهناك قتيل فلسطيني برصاص الاحتلال يوماً بعد يوم، والمستوطنون بحماية جيش النازيين الجدد يدنسون الحرم الشريف، ويحاولون الصلاة في ثالث الحرمَيْن الشريفين؟"
وقال الخازن: "الأرض كلها للفلسطينيين، والخرافات لا تصنع دولة وإنما إرهاباً. أقول مرة أخرى إن حكومة اسرائيل مسؤولة وحدها عن الانتفاضة الثالثة بعد أن سدَّت كل الطرق الأخرى في وجه شعب مناضل."