صحف: غموض حول مصير سيف الإسلام وسجون في اليمن للفنانين والإعلاميين

نشر
5 دقائق قراءة
Credit: IMED LAMLOUM/AFP/Getty Images/file

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  اهتمت الصحف العربية الثلاثاء بمجموعة من الأخبار والموضوعات ومنها استحداث سجون في اليمن لاحتجاز الفنانين والإعلاميين، وغموض حول مصير سيف الإسلام القذافي جراء معارك الزنتان، وعصر حزب الله الذهبي يقترب من نهايته.

محتوى إعلاني

الخليج الإماراتية

محتوى إعلاني

تحت عنوان "الحوثيون يستحدثون سجوناً لاحتجاز الفنانين والإعلاميين،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "أعلنت قبائل مأرب وقوفها ومساندتها للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وحكومة خالد بحاح لمواجهة كل أعمال التخريب والإضرار بالمصالح العامة للبلاد، وشددت قبائل مراد في اجتماع موسع على ضرورة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتنفيذ اتفاق السلم والشراكة، بما في ذلك الملحق الأمني والعسكري."

وبادر الحوثيون إلى تعميم نمط سيطرتهم المطلقة على صعدة على محافظة عمران، شمالي اليمن، والتي تشهد ومنذ شهر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم تحولات دراماتكية لافتة وغير مسبوقة في مظاهر الحياة العامة فرضتها هيمنة جماعة الحوثي على المدينة في مقابل حضور صوري للسلطات المحلية الممثلة للحكومة اليمنية.

وأكدت مصادر محلية بعمران أن الحوثيين فرضوا قيوداً غير مسبوقة على أنشطة الأوساط الفنية والإعلامية في المحافظة واستحدثوا سجونا سرية يتم الزج بالعديد من الفنانين والإعلاميين فيها بعد عمليات مداهمة لمنازلهم في انتهاك صارخ للحقوق التي كفلها الدستور الذي لايزال نافذاً .

المصري اليوم

وتحت عنوان "مصادر قضائية: غموض حول مصير سيف الإسلام القذافي جراء معارك الزنتان،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "قالت مصادر قضائية ليبية، الإثنين، إن الغموض يحيط بمصير سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، والمحتجز في مدينة الزنتان، حيث يحاكم بعدة تهم بينها محاولة إجهاض ثورة 17 فبراير التي أنهت حكم والده."

وأضافت المصادر، إن محكمة الزنتان مغلقة منذ فترة عندما غادر قضاتها المدينة إثر اندلاع المواجهات المسلحة بين كتائبها وقوات فجر ليبيا في المناطق المحيطة بها.

وأشار إلى أن الاتصالات المكثفة مع مسؤولين بالزنتان لم تفض إلى شيء يطمئن على سلامة نجل القذافي، الذي كان آخر ظهور له في 27 إبريل الماضي عبر دائرة تليفزيونية مغلقة من بلدة الزنتان بغرب البلاد في جلسته محاكمة له.

الشروق التونسية

وتحت عنوان "المخابرات الإسرائيلية تفجر قنبلة ثقيلة:اخترقنا تونس وزرعنا داخلها شبكات تجسّس،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "في كلمة ألقاها في مؤتمر قيادات الحركة الكيبوتسية أكّد عاموس يدلين مدير معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيليّ، أن الحرب الدائرة في شبه جزيرة سيناء ليست ضدّ إسرائيل إنمّا ضد المصريين، مشددا على أنّ الرئيس المصريّ، المُشير عبد الفتاح سيسي، يرى أنّ حركة حماس عدو لدود، كما تراها إسرائيل تمامًا، بحسب أقواله."

وحول أوضاع الجيوش المحيطة بالدولة العبرية، قال يدلين "إنّ حزب الله يستطيع في كل يوم أنْ يكبس على زرّ ويبدأ بإطلاق الصواريخ على إسرائيل، ولكنّه لا يفعل ذلك."

وبحسب رأيه فإن جيش الاحتلال هو الجيش الأقوى في الشرق الأوسط وفي شمال إفريقيا، لكن مع ذلك فقد انتهت سنوات السبع الجيّدة والهادئة التي مرت على إسرائيل منذ حرب لبنان في صيف عام 2006، كما قال.

الوطن الكويتية

وتحت عنوان "عصر حزب الله الذهبي يقترب من نهايته،" كتبت صحيفة الوطن الكويتية: "ما إن خرج الشيخ حسن نصرالله من مخبئه مؤخراً لإلقاء خطاب علني بمناسبة دينية حتى عاد إليه مسرعاً. والحقيقة أن هذا الحدث لم يكن مجرد مصادفة فهو بات يدرك هو الآخر أن العصر الذهبي لحزبه في الشرق الأوسط آخذ في الاقتراب من نهايته، وان عليه بالتالي القيام بشيء ما كتعبير عن القوة والثقة بالنفس وكتشجيع لأنصاره."

وأضافت الصحيفة: "من الواضح ان الهلال الشيعي، الذي طالما تباهى به حزب الله، في طريقه الى الانهيار، ولا شك أن الحزب سوف يعود الى حجمه الطبيعي إذا توقف الدعم المالي الإيراني ولم يعد يحصل على المزيد من الأسلحة من طهران ودمشق."

وقالت الصحيفة الكويتية: "لقد استند حزب الله في وجوده ذاته الى نضاله منذ عقدين ضد الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، لكن بعد أن عصفت اضطرابات ربيع العرب بعنف بالكثير من بلدان العالم العربي، لم يعد أمام حزب الله ما يعمل عليه سوى التذرع بمحاربة الإرهاب والدفاع عن سورية ولبنان، فقد حاول أن يبرر في كلمته الأخيرة مشاركة الحزب في القتال بسوريا بالقول كالعادة إنه قتال ضد كل القوى الطامعة بالسيطرة على المنطقة."

نشر
محتوى إعلاني