الزعبي: الجيش السوري لم يقصف "داعش" في الرقة وعلى أمريكا احترام أرواح ضحاياها

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: FABRICE COFFRINI/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اتهم وزير الإعلام السوري عمران الزعبي بيان وزارة الخارجية الأمريكية بتجاهل ما يقوم به تنظيم داعش في مدينة الرقة السورية، بما يخدم التنظيمات الإرهابية، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية.

محتوى إعلاني

ونقلت الوكالة تصريحات صحفية للزعبي الخميس، قال فيها بأن البيان "يتجاهل عمداً ما يقوم به تنظيم داعش الإرهابي من خطف وقتل واغتصاب وتدمير وسرقة ويحاول دفع العالم إلى تجاهل جرائم الإرهاب عبر توجيه الاتهامات الكاذبة إلى الدولة السورية وهذا يخدم مباشرة تلك التنظيمات الإرهابية" بحسب قوله.

محتوى إعلاني

وأضاف الزعبي بأنه "كان أولى للخارجية الأمريكية أن تحترم أرواح الضحايا الأمريكيين على أيدي إرهابيي تنظيم داعش وألا توجه الاتهامات المفبركة إلى الدولة السورية التي تواجه الإرهاب منذ سنوات بينما بعض الدول تكتفي بالفرجة والبعض الآخر شريك متورط في دعم الإرهاب".

وأضاف وزير الإعلام السوري في تصريحاته التي نقلتها الوكالة "أن الدولة السورية أكثر حرصا على شعبها من أولئك الذين يرسلون السلاح والمال ويدربون الإرهابيين في أكثر من دولة بل ويصرحون بذلك علانية دون أي التزام بقواعد القانون الدولي."

وأوضح الزعبي أن "بيان الخارجية الأمريكية يناقض تصريحات مسؤولين أمريكيين حول عدم تأكدهم من القصف الجوي ضد تنظيم داعش الإرهابي وهذا ما يثير الريبة حيث مصادر الإرهاب هي التي تحدثت فقط عن استهداف الدولة السورية للمدنيين."

وأشارت الوكالة إلى أن هذه التصريحات جاءت ردا على تصريحات الناطقة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي التي "أصدرت بيانا صحفيا حول استهداف الجيش العربي السوري لمواقع تنظيم داعش الإرهابي في الرقة استندت فيه إلى الأكاذيب التي ذكرها التنظيم الإرهابي المذكور على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي."

ونفى الزعبي أن يكون الجيش السوري يستهدف المدنيين "ولن يفعل وتضليل الرأي العام أصبح جزءا من البيانات الأمريكية التي تستند في معلوماتها إلى مصادر التنظيمات الإرهابية مثل داعش والنصرة وغيرها" وقال في ختام تصريحات "أن دعم الحلول السياسية يتعارض مع دعم الإرهاب كليا وعلى الجميع أن يختاروا أحد الخيارين إما مع الإرهاب وداعش والنصرة وغيرهم وإما مع مواجهة الإرهاب

نشر
محتوى إعلاني