المالكي في لبنان لفتح قنوات استخباراتية وأمنية وحزب يستقبله بحفاوة في جنوب

نشر
4 دقائق قراءة
Credit: Photo by Olivier Douliery-Pool/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصل نائب رئيس الجمهورية العراقية نوري المالكي إلى بيروت في زيارة رسمية بحسب ما أفادت شبكة الإعلام العراقية والوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الأحد.

محتوى إعلاني

وقال الشبكة بأن نوري المالكي الذي وصل إلى بيروت السبت، في زيارة رسمية، وصفها النائب عن دولة القانون جاسم محمد جعفر بأنها " تدخل ضمن إطار تقوية العلاقات السياسية وتفعيل التعاون الأمني بين الجانبين"، وأضاف أن الزيارة " تأتي بهدف معرفة تجربة التعامل مع عصابات داعش الإرهابية على خلفية التجربة اللبنانية في مكافحة هذه العصابات المجرمة".

وأضاف جعفر، أن "الزيارة ستتضمن مناقشة فتح قنوات أمنية واستخباراتية مع الجانب اللبناني لغرض القضاء على المجاميع الداعشية الارهابية وضرورة إفادة العراق من تجربة الجانب اللبناني في مكافحة الإرهاب."

محتوى إعلاني

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام بأن المالكي نائب الرئيس العراقي نوري تجول "ظهر اليوم في معلم مليتا الجهادي السياحي في منطقة اقليم التفاح، تلبية لدعوة من حزب الله، في زيارة هي الأولى له إلى جنوب لبنان، رافقه فيها ممثل الأمين العام لحزب الله  السيد حسن نصرالله الشيخ، محمد كوثراني، ووفد رسمي عراقي رفيع المستوى من أبرز أعضائه النائبان في البرلمان العراقي حسن السنيد وخلف عبد الصمد، والنواب السابقون ياسين مجيد، حيدر الكفيثي وكمال الساعدي، إضافة إلى السفير العراقي رعد الألوسي ودبلوماسيين." بحسب الوكالة.

وأضافت "عزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الامام المهدي لحن الترحيب، ثم سار المالكي والوفد المرافق على سجادة حمراء وضعت خصيصا على طول مدخل المعلم الذي ازدان بالاعلام اللبنانية ورايات المقاومة، وصولا الى الصالون الرئيسي حيث عقد لقاء موسع، بعدها أدى المالكي والوفد المرافق صلاة الظهر في المصلى، لينتقل بعدها الى القاعة العامة لمشاهدة عرض فيلم وثائقي" بعنوان "مليتا حكاية الارض للسماء"، بعدها قدم النائب رعد درع المعلم الى المالكي، ثم ألقى كلمة قال فيها: " ويسرني ان اعرب عن تقديري لشخصكم وللجهود والجهاد الذي بذلتم من اجل عراق سيد حر ومستقل، والمعركة اليوم هي معركة تحرر واثبات، السيادة للإرادة الشعبية وهذا ما يجعلنا في هذه المعركة لان العدو واحد والهدف هو اخضاع ارادة الشعوب فيما نتوق معا لتحرير شعوبنا ومنطقتنا من هيمنة المستكبر والمتسلط.

وقال: "داعش ليست الا وجها من وجوه الارهاب المستخدم من قبل دول الارهاب المنظم في العالم، وداعش تمثل لونا من ألوان الخطر على مجتمعنا ومنطقتنا، وعلينا جميعا ان نستشرف الرؤية التي تجعلنا قادرين على مواجهة هذا الخطر".

ثم القى المالكي كلمة توجه في مستهلها بالشكر والتقدير الى "سماحة المجاهد الكبير والاخ العزيز امين عام حزب الله السيد نصرالله على استقباله واهتمامه ومن خلاله اتقدم بجزيل شكري وتقديري للأخوة المجاهدين في حزب الله على حسن ضيافتهم واستقبالهم وتكريمهم "

وأكد أن  "داعش وخلفها القاعدة وخلفها حزب البعث وخلفها الطائفيين هذه كلها ادوات مصنعة ممن يريد ان يهتك حرمة وسيادة هذه الامة او هذه المنطقة وهذا البلد وهذه كلها صنعت ، منها ما صنع في افغانستان ومنها ما صنع في سوريا." معتبرا أن " ما يحدث في سوريا من مؤامرة وتدمير ليس هدفه سوى العراق وسوريا ليست الا البوابة، ايضا لاستهداف لبنان من خلالها ومعه ايران، واليوم نقول ان مادام الهدف هو تدمير بنية هذه المنطقة وسيادتها ومقدساتها وانتهاك حرماتها فسيبقى الدفاع عن كل هذه المناطق هو واجب مقدس بالنسبة لنا."

نشر
محتوى إعلاني