صحف: تجنيد أطفال دمشق والقبض على "رأفت الهجان الجديد"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – اهتمت الصحف العربية الأحد بمجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها تجنيد داعش لأطفال دمشق، وتفاصيل إلقاء القبض على رأفت الهجان الجديد في مصر، وتوقيف قيادي إخواني عائد إلى مصر من قطر.
السفير اللبنانية
تحت عنوان "داعش يجنّد أطفال دمشق،" كتبت صحيفة السفير اللبنانية: "نشر المنبر الإعلامي الجهادي، وهو الموقع الرسمي لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام تقريراً مصوراً تحت عنوان تدريب أشبال الخلافة في أحد المعسكرات جنوب دمشق".
وأظهر التقرير عشرات الأطفال المقنعين وهم يتدربون على حمل السلاح داخل أحد المساجد جنوب العاصمة السورية، إضافة إلى صور أخرى في الهواء الطلق.
النهار الجزائرية
وتحت عنوان "توقيف قيادي إخواني عائد من قطر،" كتبت صحيفة النهار الجزائرية: "صرح مصدر أمني مصري أن سلطات مطار القاهرة الدولي ألقت القبض على القيادي الإخواني أحمد ثروت عبد الحميد عقب عودته من قطر."
وبين المصدر أن قطاع الأمن الوطني في وزارة الداخلية المصرية رصد اتصاﻻت بين صهر الشاطر وأعضاء التنظيم في الخارج.
وأضاف المصدر أن نيابة أمن الدولة العليا بدأت التحقيق مع عبدالحميد بـ"تهمة التحريض على أعمال العنف والتظاهر".
المصريون
وتحت عنوان "تفاصيل القبض على رأفت الهجان الجديد بعد عمله بالبحرية الأمريكية،" كتبت صحيفة المصريون المصرية: "وجهت وزارة الدفاع الأمريكية تهم لمهندس مدني مصري يعمل بالبحرية الأمركية بمحاولة سرقة تصاميم حاملة طائرات نووية جديدة، وتسليمها إلى ضابط في المخابرات المصرية هو في الواقع عميل سري في الشرطة الفيدرالية الأميركية قد أوقع به."
مصطفى أحمد عواد، مهندس مصري في إدارة التخطيط والهندسة النووية في حوض بناء السفن في نورفولك بفيرجينيا، المهندس المصري البالغ من العمر 34 عام بدأ العمل في القسم منذ فبراير 2014، وفي ذات ليلة في شهر سبتمبر الماضي، قام متحدث بالعربية بالاتصال بعواد وحدد معه اجتماع في اليوم التالي، وعرف المتحدث نفسه بأنه عميل في المخبرات المصرية يدعى يوسف.
التقى عواد والعميل المصري المزعوم يوسف في فندق يوم 9 أكتوبر، وشرح عواد خطته المفصلة للتحايل على نظام تأمين الحواسب الآلية التابعة للبحرية الأمريكية من خلال تثبيت برنامج على الحاسب الآلي الخاص به، يمكنه من نسخ الوثائق بدون التسبب في إثارة أجهزة الأنذار.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "حسني مبارك أكثر من بريء،" كتب عبدالله بن بجاد العتيبي في صحيفة الشرق الأوسط: "أصدرت محكمة الإعادة بمصر في قضية حسني مبارك الرئيس الأسبق لمصر ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ومعاونيه، حكمها ببراءة الأخيرين جميعا، والحكم بعدم جواز نظر الدعوى الجنائية المقامة ضد مبارك في قضية قتل متظاهرين والذي هو أكثر تبرئةً من حكم البراءة نفسه."
وأضاف العتيبي: "من الطبيعي أن يثير هذا الحكم جدلا، بل ولغطا أكثر منه باعتبار أن الجدل له ما يسوّغه واللغط يراد به التشويش أكثر من البحث عن الحقيقة، والجدل مهمة النخب، واللغط مهمة كل من يمتلك صوتا جهوريا أو يستهدف جماهير معينة لإثارتها وتوظيفها."
وقال العتيبي: "أخيرا، فإننا لن نجد طريقا لتجاوز الوهاد التي ألقى بنا فيها الربيع الأصولي ما لم تعترف النخب بتضليلها للجماهير في لحظةٍ تاريخيةٍ استثنائيةٍ وأن تعترف بالتقهقر الحضاري الكبير الذي جرى بعد انتفاضات 2011."