"القواسم" مع قطر وتحديات المنطقة تميّز تصريحات رؤساء وفود قمة الدوحة الخليجية
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- وصلت إلى الدوحة وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، للمشاركة في الدورة الخامسة والثلاثين للقمة الخليجية، التي تستضيفها قطر، بعد المصالحة التي جرت بين الدوحة وعواصم الخليج، فيما عرف باتفاق الرياض، الذي تم التوصل إليه في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، حيث كان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على رأس مستقبلي الوفود.
رئاسة الوفود الخليجية جاءت من البحرين والكويت على أعلى مستوى، حيث ترأس العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر، وفدي بلديهما، فيما ترأس وفد السعودية الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، ووفد الإمارات الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ووفد عمان فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء.
وأدلى عدد من رؤساء الوفود بتصريحات للصحافة لدى وصولهم، ركزت على ما تشهده المرحلة الحالية من متغيرات وتحديات ودور قادة دو الخليج في "تجاوز الكثير"منها بحسب ما نقلت وكالة الأنباء القطرية عن رئيس الوفد العماني، وأكد ملك البحرين على "حرص دولنا جميعا وتقديرنا لدولة قطر ولصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني اهتمامه بتعزيز التعاون الخليجي المشترك على كافة الأصعدة." كما أشار إلى ما يتطلعون إليه كقادة من "وحدة لدولنا وشعوبنا ، نحو مزيد من التطور والاستقرار وحياة كريمة حرة تقوم على العدالة و تهدف إلى الرخاء و تسودها الثقة في مستقبل أفضل."
وشدد ولي العهد السعودي في تصريحه لدى وصوله الدوحة على "ما يحيط بدولنا من ظروف وتحديات بالغة الخطورة بما يكفل تضامن وتكاتف دول المجلس لتقوم بواجبها لحماية مكتسبات شعوب دول الخليج وحماية أوطاننا ومصالح شعوبنا." وأشاد رؤساء الوفود بدور قطر وأميرها، وأكد ملك البحرين "حرص دولنا جميعا وتقديرنا لدولة قطر ولصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني اهتمامه بتعزيز التعاون الخليجي المشترك على كافة الأصعدة، في ظل الروابط المتينة والعلاقات الأخوية المتجددة التي تجمعنا لما فيه خير مواطني دول مجلس التعاون. ولابد من الاشارة إلى، أن ما يجمعنا بالأشقاء في قطر كثير ونابع من العلاقات الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأننا نسعد دائما بهذا اللقاء على أرض قطر ونتمنى للشعب القطري الشقيق التقدم و الازدهار."