قتلى بقصف صاروخي على مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة بدمشق وقوات المعارضة تتقدم بحلب
دمشق، سوريا (CNN) -- أكدت تقارير سورية رسمية مقتل ثلاثة أشخاص وجرح العشرات بقصف بقذائف صاروخية على أحياء سكنية بمدنية دمشق، في حين أشارت هيئة مقربة من المعارضة إلى مسؤولية "جيش الإسلام" عن العملية، في حين أكد الجيش الحر السيطرة على مناطق في حلب
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن ثلاثة قتلى إلى جانب ما لا يقل عن 30 جريحا، سقطوا صباح الخميس في هجوم بـ"قذائف صاروخية أطلقها إرهابيون تكفيريون في الغوطة الشرقية" على حد قول الوكالة التي أشارت إلى أضرار في المرافق والمنشآت بالمنطقة.
وكان هجوم مماثل في 25 ديسمبر/كانون الثاني الماضي قد أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص أيضا وجرح 38 بعد قصف بقذائف هاون على أحياء في دمشق.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، إن الصواريخ أطلقها "جيش الاسلام" الذي يقوده زهران علوشالذي كان قد أعلن الثلاثاء أن دمشق باتت "منطقة عسكرية ومسرحا للعمليات" وذلك ردا على قصف طائرات النظام السوري لمدينة دوما وبقية مدن الغوطة الشرقية، علما أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من حقيقة الأوضاع الميدانية في سوريا.
أما شمالا، فقد أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض عن استمرار تقدم قوات الجيش الحر على جبهة حندرات في حلب، حيث استكمل السيطرة على كافة المواقع في مخيم حندرات بعد اشتباكات مع قوات النظام، كما قال المسلحون المعارضون 30 عنصرا من القوات الحكومية بعد السيطرة على تلة "المياسات" قرب المدينة الصناعية بحلب الأربعاء.