غضب على تويتر لما يجري في دوما.. والقرني يغرد: لماذا الطائرات العربية لا تخطئ وتقصف عصابات الأسد؟

نشر
3 دقائق قراءة
مدنيون سوريين يبحثون عن ناجين بعد ضربات جوية تعرضت لها دوما، شرق دمشقCredit: ABD DOUMANY/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- موجة من الغضب حلّت على مواقع التواصل الاجتماعي جراء ما يجري في سوريا. ففي ظل الأنباء عن سقوط عشرات القتلى في دوما، أمطر النشطاء على تويتر الموقع بتغريدات تندد بما يجري هناك وسط صمت عربي ودولي، بحسب تعبيرهم.

محتوى إعلاني

وقد تم تدشين أكثر من وسم على تويتر عبر فيه هؤلاء عن غضبهم، كما تساءل العديد منهم عن سبب استنفار مسؤولي العالم أجمع للصحفيين الفرنسيين الذين سقطوا في صحيفة شارلي إيبدو بفرنسا، أو للطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي قُتل حرقا على يد داعش، دون أن يظهروا أي اهتمام لما يجري من "مجازر" في سوريا على يد الأسد، على حد قولهم.

محتوى إعلاني

من جهته، قال الداعية عوض القرني في تغريدة عبر حسبه على تويتر: "ألا يمكن أن بعض أسراب طائرات بني يعرب وهي في معية السيد الأمريكي أن تخطىء فتلقي بعض حمولتها في الطريق على عصابات بشار ولو لمرة واحدة."

كما سأل سلمان العودة: "أين المتباكون على الدماء والساكبون الدموع على الإنسانية مما يجري في #دوما؟"

وفيما يلي تغريدات جاءت ضمن وسم #دوما_تباد:

فقد قال @abd70425: "حسبنا الله ونعم الوكيل صمت مطبق من عالم يدعي الحرية والسلام لن تذهب هذه الدماء الزكية هباء (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)"

كما كتب @Ahmadmuaffaq: "ما يجري في الشام، انهيار مروع لكل أجهزة المخابرات العربية والإسلامية والعالمية في فهم حقيقة هذا النظام المجرم والتي كانت تصادقه."

تغريدة من @egyptaya جاء فيها: "مفيش حاكم عربى طلع يتكلم عن ما يحصل للمسلمين في #دوما ؟! دول ازاي اقدر اعتبرهم حكام "مسلمين" ؟!!"

وقال @essamz: "عالم قذر... منافق. أكثر من مائتي ألف شهيد ضحايا المجرم الأسد. وعشرات الأبرياء يوميا ببراميله المتفجرة. ولكن (كوباني) أهم."

وعلق @Abdulladoghan قائلا: "أين زعماء العالم الحر؟ أين المشاركون في مسيرات ضدالإرهاب؟ بل أين العرب؟ هل ضلوا الطريق؟أم زاغت منهم الأبصار؟"

أما @Hamad_AlSharhan فقال: "يُحكى أن رجلاً أُحرق حيًا أمام كاميرات التلفزيون فثار العالم، ويُحكى أن شعبًا أُحرق حيًا ولم تصوره الكاميرات فنام العالم."

علما أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

نشر
محتوى إعلاني