"الصخيرات" المغربية تشهد أول لقاء مباشر بين "فرقاء" ليبيا وجولة جديدة بالجزائر خلال أيام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- شهدت مدينة "الصخيرات" المغربية لقاءً هو الأول من نوعه بين أطراف من "الفرقاء" الليبيين، ضمن الجولة الجديدة من "الحوار الوطني" لحل الأزمة المتفاقمة في الدولة العربية، والذي يجري برعاية الأمم المتحدة.
وبدأت جلسات هذه الجولة من الحوار بين الأطراف الليبية المختلفة في المدينة المغربية، الخميس الماضي، وجرت المباحثات بشكل "غير مباشر"، بوساطة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون، ولم يجتمع طرفا النزاع على طاولة واحدة، حتى السبت.
ووافق ممثلون عن "الحكومة المؤقتة"، برئاسة عبدالله الثني، و"حكومة الإنقاذ الوطني"، برئاسة عمر الحاسي، على المشاركة في جلسات الحوار الوطني بالمغرب، خلال مشاورات مع المبعوث الدولي، أثناء زيارتيه لكل من طبرق وطرابلس، في الثاني من مارس/ آذار الجاري.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان صحفي السبت، حصلت عليه CNN بالعربية، أن الحوار السياسي يُعقد في "أجواء إيجابية"، وأكدت أنه "قد تم إحراز تقدم مهم حتى الآن"، وأضافت أن "الأطراف عازمة على رأب خلافاتها"، فيما يتعلق بـ"الترتيبات الأمنية، وحكومة الوحدة الوطنية."
وكررت البعثة والأطراف المعنية الليبية أن "هناك اتفاق على أنه لن يتم الاتفاق على أي شيء، إلا بعد الاتفاق على كل شيء، ولن يتم اتخاذ أي قرار إلا بعد الحصول على دعم الشعب الليبي، وإجراء مشاورات واسعة النطاق فيما بين المشاركين والأطراف المعنية الرئيسية في ليبيا."
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الليبية عن وزير الشؤون المغاربية والأفريقية بالحكومة الجزائرية، عبدالقادر مساهل، قوله إن بلاده ستستضيف اجتماعاً يضم سياسيين ليبيين، في إطار الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة، في العاشر من مارس/ آذار الجاري، ضمن المساعي الرامية إلى إيجاد "حل سياسي توافقي" للأزمة الليبية.