عاصفة الحزم.. الحوثيون بخطبة الجمعة: مساعدة "العدوان" خيانة.. إمام الحرم: المد الصفوي انتشر بالأمة ويعمد للعمل المسلح والقتل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—برزت عمليات "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، في خطب الجمعة، حيث وصف أئمة جماعة الحوثي في اليمن من يساعد بـ"العدوان" خائنا.
ونقلت وكالة أنباء سبأ اليمنية المدارة من قبل الحوثيين: "استنكر الخطباء خلال خطبتي الجمعة اليوم في عموم محافظات الجمهورية ووحدات القوات المسلحة والأمن، الصمت الدولي على هذه الجرائم، واعتبروا اي مساندة او تأييد للعدوان داخليا او خارجيا خيانة للوطن والعروبة والإنسانية وحق التعايش السلمي بين البشر.. وطالبوا أبناء الوطن العربي والإسلامي إلى إدانة جرائم آل سعود ومن سار معهم في طريق الظلمات والبغي ضد اخوانهم وجيرانهم في العروبة والدين ، لافتين إلى قبح اهداف العدوان الساعي إلى تدمير تاريخ و حضارة اليمن السعيد و تمزيق وحدة أراضيه."
على الصعيد الآخر قال إمام الحرم المكي، صالح آل طالب بخطبة الجمعة: "إن التمدد الطائفي في اليمن هو امتداد لما فعله أصحاب الجرائم في العراق وفي سوريا، إذ أن المد الصفوي الطائفي الذي انتشر في الأمة يعمد إلى العمل المسلح ونشر الفوضى والقتل وكم ذاق الناس على مختلف مذاهبهم في العراق وسورية من ويلات الحروب التي غذاها هؤلاء وأداروا رحاها تطحن المدنيين من الأطفال والشيوخ والرجال والنساء بلا رحمة ولا شفقة ولا حياء، وإن التصدي إلى المد الطائفي في اليمن واجب على القادرين فهو عدو للدين عدو لأهل بلده وشعبه، كما هو عدو لجيرانه، كما أنه لا يمثل إلا نسبة ضئيلة منهم، ومع ذلك يحمل أهل اليمن كلهم على معتقداته وأفكاره آلته في ذلك الحديد والنار والقتل والسجن والتهجير."
وتابع قائلا: "قيض الله للحوادث الملك الحازم والشجاع العازم خادم الحرمين الشريفين وحارس بلاد العرب والمسلمين وناصر السنة والدين سلمان بن عبد العزيز، فكانت عاصفة الحزم ومرام العزم تخضد شوكة من جلب العدو لدمار ديارهم وأذية جاره، فابتدأت عاصفة الحزم بسم الله وانطلقت على بركة الله لتقتلع الشر من أسه وتفلق هامة رأسه وتعيد اليمن لليمانيين، فلا رجعة لساسان بعد الإسلام ولا عجمة تطرأ على لسان اليعربيين لتبقى اليمن كما وصفها النبي صلى الله عليه وسلم محضنا للإيمان والحكمة."