اليوم الـ13 لـ"عاصفة الحزم".. العمليات مازالت بمرحلة العمل الجوي و"أدلة" عن دور لإيران وحزب الله

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: spa.gov.sa

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- مع دخول عملية "عاصفة الحزم"، التي تقودها السعودية، ضد جماعة "الحوثي" في اليمن، يومها الـ13 الثلاثاء، أكد المتحدث باسم قوات التحالف، العميد في الجيش السعودي أحمد عسيري، أن العملية مازالت في مرحلة العمل الجوي، ولم يتم اللجوء إلى أي أعمال برية حتى اللحظة.

محتوى إعلاني

وقال العميد عسيري، وهو مستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، خلال إيجازه الصحفي اليومي، إن 13 يوماً من الأعمال العسكرية لا تُعتبر فترة طويلة، وأضاف أن العملية تجري وفق أهداف محددة، مع التركيز على المعسكرات والتحركات التابعة لـ"مليشيات الحوثي"، في عدة مناطق بصنعاء وتعز والضالع.

محتوى إعلاني

وفيما يتعلق بالعمليات البرية، أكد عسيري أن "الحدود الجنوبية للمملكة في وضع مستقر، حيث تقوم القوات البرية وحرس الحدود بمهامها على أكمل وجه، ويتم استهداف أي تحرك من الطرف الآخر مباشرة"، لافتاً إلى أن السفن المشاركة من قوات التحالف، تقوم بدورها في منطقة مضيق "باب المندب" والقرن الأفريقي.

ورداً على سؤال حول احتمال وجود دور لإيران في دعم جماعة الحوثي، قال المتحدث السعودي إن هناك أدلة على قيام نظام طهران وجماعة "حزب الله" اللبنانية بتدريب الحوثيين وتزويدهم بالأسلحة، لافتاً إلى أن الحكومة اليمنية سبق وأعلنت عن ضبط عدة سفن إيرانية محملة بالأسلحة في طريقها إلى اليمن.

وأكد المتحدث باسم "عاصفة الحزم" أن العمليات العسكرية تركز حالياً على "تأمين عدن"، و"منع مليشيات الحوثي من ترويع المدنيين"، لافتاً إلى أن "القوات تقوم بعزل المليشيات الحوثية داخل عدن، مع استمرار دعم اللجان الشعبية والمخلصين من أبناء المنطقة، للتصدي لهذه الأعمال التخريبية."

وعن عمليات إجلاء الأجانب، لفت المتحدث باسم "عاصفة الحزم" إلى أن عمليات الإجلاء تجري براً وبحراً وجواً، وأكد أن قيادة التحالف تتواصل بشكل مستمر مع الهيئات الإغاثية، وقال إن القيادة أنهت اليوم التصاريح اللازمة لسفينة ستتحرك من جيبوتي باتجاه عدن، تحمل مواد إغاثية وطواقم طبية تابعة للصليب الأحمر.

وأضاف العميد عسيري أن "أعمال إجلاء رعايا الدول تسير على وتيرة جيدة، بالرغم من وجود بعض الصعوبات التي تواجهها بعض الدول في توفير طائرات بأعداد تتوافق مع حجم رعاياها في اليمن"، مؤكداً أن "ما وفرته قيادة التحالف من إمكانات، بدأت تظهر نتائجها على أرض الواقع."

كما أعرب عن أمل قيادة التحالف من "قادة التشكيلات العسكرية في الجيش اليمني، والراغبين في العودة لدعم الشرعية، والتخلي عن هذه الجماعات الإرهابية، أن يتواصلوا مع زملائهم المعروفين لديهم بدعمهم للشرعية، حتى لا تتعرض هذه القوات للتدمير"، بحسب قوله.

نشر
محتوى إعلاني