فرقتان تحشدان لتحرير نينوى وصد هجوم لـ"داعش" بالأنبار وحرمانه من أموال المعابر
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- فيما تنتظر فرقتان عسكريتان عراقيتان الأوامر لبدء الهجوم على الموصل، لتحريرها من قبضة "داعش" أعلن الجيش العراقي صد هجوم نفذه التنظيم على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار الجمعة، فيما قام بتطهير عدد من المناطق في محافظة صلاح الدين، وسيطر على معبر طريبيل الحدودي لمنعه من فرض اتاوات وتحصيل أموال من الشاحنات التي تستخدم المنفذ.
فقد أكد نائب قائد ما تعرف بـ"الفرقة الذهبية" بمحافظة الأنبار العميد عبدلأمير الخزرجي، أن عناصر الفرقة تمكنوا من إلحاق "خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف تنظيم داعش وإجبارهم على الانسحاب من الرمادي، خلال صد هجوم للتنظيم على المدينة." مؤكدا أن "الفرقة الذهبية ستبقى تدافع عن الأنبار حتى يتم تحريرها من دنس داعش الإجرامي". بحسب ما نقلت عنه شبكة الإعلام العراقية.
وفرضت قوات الأمن والحشد الشعبي "سيطرتهما التامة على مناطق
مكيشيفة والزلاية العوينات في محافظة صلاح الدين بعد قتلها عددا من
مرتزقة عصابات داعش الارهابية وفرار الباقين." بحسب ما ذكرت الشبكة
نقلا عن مراسلها.
وفي مدينة تكريت قصفت قصفت القوات الامنية الجمعة، مواقع "داعش"
بالمدفعية، وقال مصدر أمني إن القوات الأمنية كبدت التنظيم " خسائر
كبيرة بالمعدات والارواح.. وأنهت فرقتان عسكريتان الاستعدادات
القتالية وبدأت بالحشد على مشارف محافظة نينوى "من جانبها الشمالي
بانتظار ساعة الصفر للتحرك صوب مدينة الموصل والمشاركة في عمليات
تحريرها من سيطرة تنظيم داعش". بحسب ما أفاد
رئيس رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة نينوى محمد البياتي.
وقال البياتي بأن "عمليات تحرير جنوب الموصل ستنطلق من قاعدة سبايكر بعد انهاء التحضيرات القتالية الخاصة بهذا الشأن، مؤكدا وضع خطة لحماية المدنيين وصون كرامتهم وتجنيبهم اضرار الحرب ضد التنظيم".
وفي زيارة قام بها رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي، الجمعة، إلى منفذ طريبيل الحدودي لتفقد عمل المنفذ، أكد أن معركة الانبار ستنهي جباية ملايين الأموال التي يحصل عليها "داعش" من المنافذ الحدودية. وكان المعاون الأمني لمحافظ الأنبار عزيز خلف الطرموز كشف، في 11 آذار/ مارس، عن قيام تنظيم "داعش" بفرض أتاوات مقدارها 400 دولار عن كل شاحنة تدخل وتخرج من الأنبار عبر منفذ طريبيل الحدودي. بحسب الشبكة.