مؤسس التيار السروري لإيران: لستم أكثر من جزيرة محاطة ببحر لجّي.. مرحبا بأبطال عاصفة الحزم أحفاد الإمامين عبدالوهاب وابن سعود

نشر
4 دقائق قراءة
Credit: Al Jazeera Mubasher

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال محمد سرور زين العابدين، مؤسس ما يُعرف بالتيار السروري الذي يمزج مبادئ السلفية العلمية والحركة التنظيمية للإخوان، مخاطبا إيران بأنها ليست أكثر من جزيرة صغيرة محاطة ببحر لجي داعيا إياها بالحذر من أمواجه بعد هبوب عاصفة الحزم.

محتوى إعلاني

وقال مؤسس التيار السروري الذي يُعتقد أن أفكاره ساهمت وكانت مرتكزا لظهور العديد من الجماعات الجهادية في ثمانينيا القرن الماضي: "مرحبا بعاصفة الحزم التي طالما انتظرناها وطالما حلمنا بها ومرحبا بالأبطال، أحفاد الإمامين العظيمين محمد بن عبدالوهاب ومحمد ابن سعود وكل من انتهج نهجهما منذ ثلاثة قرون وهو بالتأكيد امتداد لنهج المصطفى وأصحابه صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم."

محتوى إعلاني

وأضاف في بيان بثته قناة الجزيرة مباشر: "بعد أن وصل بالناس عدم الثقة بتهديدات القادة العرب بالرد على المعتدين.. واستيقظنا صباح ذات يوم لنسمع أخبار حدث جديد لم نسمع مثله منذ أمد بعيد، إنها ضربات جوية لسلاح الجو السعودي أصابت قوات الحوثيين وحلفائهم إصابات دقيقة وشاملة في مختلف ِأنحاء اليمن، تابعنا بلهفة أخبار هذه الضربات فتبين لنا أنها عربية إسلامية انطلقت من أرض الحرمين ووراء هذه الضربات، قرار حاسم غير قابل للتنازل إن شاء الله."

وتابع قائلا: "إذا كان هذا القرار ذاتيا من أرض النور أرض الحرمين فقد سارعت إلى دعمه معظم البلدان العربية والإسلامية ولسان حالم جميعا يقول لإيران لقد بلغ سيلنا الزبى ولم يبق في قوس التصبر مفزع اعرفوا حجمكم فلستم أكثر من جزيرة صغيرة في بحر لجي فاحذروا امواجه المتلاطمة بعد أن هبت عاصفة الحزم.. نرجو ألا تتوقف هذه العاصفة حتى يعود الحق إلى نصابه في اليمن والشام والعراق، وقبركم الذي حفرتموه سندفن فيه أطماع الفرس وعملاء الفرس في عالمنا العربي."   

وأردف زين العابدين، قائلا: "فقد صبرنا حتى ضج الصبر من صبرنا، فمنذ أيام الأكاسرة الجدد الأولى في الحكم وهم يتحدثون عن تصدير الثورة واتبعوا القول العمل، 36 عاما ونحن هدف لضرباتهم التي لا يعرف لها التاريخ مثيلا في وحشيتها حتى بتنا على يقين بأننا عدوهم الأول في هذا العالم وأنهم أشد خطرا علينا من أي عدو، تحالفوا مع أمريكا وهي عندهم الشيطان الأكبر في احتلال كل من أفغانستان والعراق ودخلوا بغداد على ظهور الدبابات الأمريكية وعاثوا فيها فسادا وإفسادا وإجراما وتنكيلا."

وقال: "في النصف الثاني من القرن الماضي شنوا حربا ضروسا على المخيمات الفلسطينية في لبنان خلفت آلاف القتلى والجرحى، وهتكوا أعراض الحرائر، ثم توسعت حربهم لتشمل أهل السنة في لبنان وفي سوريا ارتكبوا مذبحة في حماة وحلب ومناطق متعددة بلغ ضحاياها عشرات الآلاف، وخلال السنوات الأربع الماضية دمروا سوريا قتلوا أكثر من ربع مليون وكان عدد الجرحى والمقعدين أضعاف هذا العدد.."

وأشار إلى أنه وبعد كل ما فعلوه "يقول بعض مسؤوليهم في طهران من أصحاب القرار لقد أصبحت بغداد عاصمة الإمبراطورية الفارسية، ويقولون أيضا لقد سيطرنا على أربع عواصم عربية وهي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء."

نشر
محتوى إعلاني