اليوم 26 لعاصفة الحزم.. اشتباكات برية على الحدود بين السعودية واليمن ولا حاجة لتسليح قبائل الجنوب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- جدد المتحدث باسم عملية "عاصفة الحزم"، العميد أحمد بن حسن عسيري، اتهامه لجماعة "الحوثي" بمواصلة عرقلة عمليات الإغاثة في اليمن، مؤكداً استمرار قوات التحالف في استهداف أي تحركات للجماعة، المدعومة من إيران، على الأرض.
وقال العميد عسيري، وهو مستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، في إيجازه الصحفي الاثنين، مع دخول العملية العسكرية يومها الـ26، إن قوات التحالف تفرض سيطرتها على أجواء ومياه اليمن على مدار الساعة، ولن تسمح لأي جهة بتقديم الدعم للحوثيين، سواء من الداخل أو الخارج.
وأشار المتحدث العسكري إلى وقوع اشتباكات بين القوات البرية السعودية وعناصر من "المليشيات الحوثية" في أحد قطاعات "نجران"، جنوبي المملكة، خلال الساعات القليلة الماضية، واصفاً محاولات الجماعة، التي استولت على السلطة في اليمن، بشن هجمات عبر الحدود، بـ"العمليات الانتحارية."
وتحدث العميد عسيري عن الانفجار الذي وقع في منطقة "فج عطان"، قرب العاصمة اليمنية صنعاء، لافتاً إلى أن حجم النيران الناجمة عن الانفجار، الذي استهدف مستودعاً للأسلحة، يؤكد أن المخزن المستهدف كان يضم كمية كبيرة من المتفجرات والأسلحة المتطورة، وليس فقط صواريخ "سكود."
ورداً على سؤال عن إمكانية إقامة "مناطق آمنة" لليمنيين داخل اليمن، رفض عسيري إطلاق وصف "لاجئين" عليهم، قائلاً إنه "لا يوجد لاجئ في وطنه"، معتبراً أن الشعب اليمني يتعرض لتهديد مستمر من قبل جماعة الحوثي، والقضاء على مصدر هذا التهديد هو أحد الأهداف الأساسية للعمليات العسكرية في الوقت الراهن.
وعما إذا كانت قوات التحالف تعتزم تقديم دعم عسكري للقبائل على الحدود للتصدي لهجمات محتملة من قبل الحوثيين، أكد عسيري أنه سيتم "دعم كل من يدعم الشرعية في اليمن"، أما بالنسبة للقبائل السعودية، فقال إن قوات المملكة تسيطر على الوضع على الحدود، ولا حاجة لتسليح قبائل الجنوب.