معارضون: نظام الأسد يتلقى ثالث خسارة قاسية في إدلب خلال أيام وطائراته ترد بالبراميل المتفجرة

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: twitter

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- خسر النظام السوري أحد أكبر وآخر معاقله المتبقية في محافظة إدلب الاثنين، بسقوط "معسكر القرميد" إثر عملية انتحارية تدفق بعدها مقاتلو ما يعرف بـ"جيش الفتح" المكون من تنظيمات إسلامية تساندها جبهة النصرة إلى المعسكر، ليرد النظام لاحقا بموجة من الغارات الجوية المدمرة.

محتوى إعلاني

وسيطر مقاتلو "جيش الفتح" المكون من جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" و"جند الأقصى" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" و"جيش السنة" و"فيلق الشام" و"لواء الحق" و"أجناد الشام" على معسكر القرميد بعد تفجير مقاتلين اثنين من جيش الفتح لنفسيهما بعربتين مفخختين في محيط المعسكر، ما ادى لمقتل ما لا يقل عن 15 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، واستيلاء مقاتلي جيش الفتح على أسلحة بينها 7 دبابات و6 مدافع هاون وفوزليكا وعدد من راجمات الصواريخ وناقلات الجند المدرعة، والرشاشات الثقيلة، بالإضافة لكميات كبيرة من الذخيرة.

محتوى إعلاني

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، فقد رد الطيران الحربي السوري بتنفيذ غارات استخدم خلالها ما لا يقل عن عشرة براميل متفجرة، وبذلك فإن قوات النظام تفقد سيطرتها على ثالث أهم معقل لها خلال 30 يوماً، منذ الـ 28 من شهر مارس/آذار الفائت، تاريخ سيطرة جيش الفتح على مدينة إدلب.

وانحصرت تجمعات النظام ومناطق سيطرته في مدينة أريحا ومنطقة جبل الأربعين وبلدة محمبل ومعسكر المسطومة، ومطار أبو الضهور العسكري المحاصر من قبل الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة منذ أكثر من عامين، بالإضافة لبلدتي كفرية والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية.

وذكر المرصد أيضا أن عدد القتلى الذي تمكن من إحصائهم جراء الغارات في إدلب ارتفع إلى 73 على الأقل بينهم 19 طفلاً و11 مواطنة. بينما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن الجيش يخوض ما وصفتها بـ"معارك عنيفة" في محيط معمل القرميد وقد تمكن من قتل وإصابة "أعداد كبيرة من الإرهابيين" وفقا للوكالة.

نشر
محتوى إعلاني