الجعفري: وصلني ترشيح شخصية سعودية لسفارة بغداد.. وسنتحرك دبلوماسيا تجاه موقف الكونغرس

نشر
3 دقائق قراءة
وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الكرواتية فينسا بوسيتش، بغداد 3 مايو/ أيار 2015Credit: STR/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)--قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، الأحد، إنه تلقى قبل عدة أيام ترشيحا لشخصية سعودية لتولى منصب سفير المملكة في العراق، وأن بلاده ترحب بالانفتاح على دول الجوار وخاصة الدول العربية.

محتوى إعلاني

وقال الجعفري الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك في بغداد مع نظيرته الكرواتية فيسنا بوسيتش "نعتقد أن فتح السفارة هو انعكاس للعلاقة الاستراتيجية بين البلدين وعولنا عليه منذ زمن وأكدناها في أكثر من مناسبة سواء على مستوى وزاري او رئاسي بين العراق والسعودية."

محتوى إعلاني

وردا على سؤال عن أسباب تأخر افتتاح السفارة السعودية في العراق، ومدى ارتباط ذلك في التغييرات التي جرت في مؤسسة الحكم في السعودية، والتي شملت منصب وزير الخارجية، كشف الجعفري أنه "قبل بضعة أيام كنت في أداء مهمة دبلوماسية في الخارج وصلني ترشيح من السعودية لإحدى الشخصيات بأن يكون سفيرا لها في بغداد." بحسب ما نقلت عنه شبكه الإعلام العراقي في اجابته على السؤال في المؤتمر الصحفي.

وقد تولى السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير منصب وزير الخارجية في السعودية الأسبوع الماضي، خلفا لسعود الفيصل الذي قضى عقودا في هذا المنصب، وأوضح الجعفري "نحن في دور الرد على هذا المقترح ونأمل أن يكون إيجابيا ونعتقد أن هذه الاستراتيجيات ثابتة ومصرون على فتح العلاقات مع كل دول العالم خاصة العربية والدول المجاورة للعراق".

وفي شأن آخر أكد الوزير العراقي أن وزارته ستتحرك دبلوماسيا تجاه الولايات المتحدة بعد التحقق من موقف الكونغرس بشأن تمويل تسليح قوات البيشمرغة والعشائر السنية بمعزل عن بغداد، وأضاف  "نحن نرقب ما ينعكس بالإعلام عن كثب وكل يتعلق بالعراق خاصة إذا كانت هناك مؤشرات تمس السيادة والوحدة الوطنية والتعامل مع مكونات الشعب العراقي، ولكننا في الوقت الذي نرغب ذلك ونحدد الموقف المناسب بالوقت المناسب لا نستدرج للتسرع قبل أن تكون الصورة واضحة ومحددة ولذلك الخارجية العراقية ترقب ذلك جيدا وستتحرك بعد أن تثبت حقيقة الموقف الذي يخص الولايات المتحدة".

وأضاف الجعفري "نحن نتعامل مع القرار الذي خرج من الكونغرس الامريكي بغض النظر عن دوافعه ولا نعتقد أن العراق مهيأ أو أنه يتقبل هذا التقسيم وهذه القراءة لا تنطلق من رؤية أو لمصلحة سياسية لجهة ما وإنما مبنية على التعددية العراقية التي تشعر أن عزتها وكرامتها في وحدة العراق وبالتالي يشتبه من يظن أنه يدخل في صفقة من هذا القبيل وسيبقى صوت العراق الموحد هو الغالب ونعتقد أنه درس يجب أن يستوعب".


 

نشر
محتوى إعلاني