المعارك تشتد في حلب وقرب معقل الأسد باللاذقية.. والنظام ينفي تعرض أحد أركانه اللواء مملوك لعارض صحي

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: afp/getty images

دمشق، سوريا (CNN) -- قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، إن قوات النظام السوري قصفت مناطق في قرية الرامي بجبل الزاوية، أعقبها قصف ببرميل متفجر على منطقة في القرية، كذلك تعرضت مناطق في قرية المعزولة ومناطق في معربليت بالقرب من جبل الأربعين بريف إدلب لقصف بالبراميل المتفجرة.

محتوى إعلاني

وفي حلب، تعرضت مناطق في محيط مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل تنظيم "داعش" بريف حلب الشرقي لقصف جوي، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما تدور اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة التابعة للقاعدة وجبهة أنصار الدين من طرف، وقوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، في محيط قرية باشكوي بريف حلب الشمالي.

محتوى إعلاني

أما وكالة الأنباء السورية الرسمية، فقالت إن وحدات من قواتها قضيت خلال عمليات نفذتها الليلة الماضية وفجر اليوم على العشرات من أفراد التنظيمات التي وصفتها بـ"الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان الإخواني في ريف إدلب."

أما على جبهة اللاذقية، التي تعتبر المعقل الرئيسي لأنصار النظام، فقد أكد مصدر عسكري للوكالة أن وحدات من الجيش وسعت من نطاق سيطرتها على تجاه قمة النبي يونس الاستراتيجية بريف اللاذقية الشمالي "بعد سلسلة من العمليات النوعية نفذتها على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية"، علما أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا.

وفي دمشق، نفى مصدر إعلامي لوكالة الأنباء الرسمية ما تتناقله بعض القنوات الفضائية عن صحة اللواء علي مملوك مدير مكتب الأمن الوطني وصحته وعمله، وأكد المصدر أن مملوك "لم يتعرض لأي عارض صحي وهو بصحة جيدة وعلى رأس عمله ويمارس مهامه بشكل اعتيادي" بعدما راجت معلومات حول أزمة صحية للضابط الذي يواجه العديد من التهم في لبنان ومن قبل المعارضة السورية، وذلك في تطور أعقب ملابسات وفاة الضابط الرفيع السابق، رستم غزالة.

نشر
محتوى إعلاني