معارضون سوريون يتهمون داعش بتفجير سجن تدمر لإخفاء معالم "جرائم الأسد" وينددون بهجوم التنظيم قرب حلب

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: facebook/Syrian.Revolution

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اتهمت صفحات للمعارضة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بإخفاء معالم الجرائم السياسية المنسوبة لنظام الرئيس بشار الأسد، وذلك من خلال تفجير سجن تدمر، الذي يقول معارضون إنه شهد مقتل الآلاف من السجناء، كما اتهمت النظام السوري بدعم التنظيم في هجوم يشنه على بلدة مارع الخاضعة للمعارضة.

محتوى إعلاني

وقالت صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" التي تضم مئات آلاف المعارضين للنظام، في تعليق سياسي لها على تفجير سجن تدمر: "اندفع الكثيرون للدفاع عن عصابة داعش عندما قامت بتفجير أضرحة وآثار، في سوريا والعراق، فنبشوا في كل كتب الفقه كي يخرجوا أدلّة ترى أن ما تفعله داعش أمر محمود ينبغي أن نرفع لها الشكر والتقدير عليه."

محتوى إعلاني

وتابعت الصفحة بالقول: "اليوم قامت العصابة بتفجير سجن تدمر، هذا السجن الذي شهد مقتل آلاف من السوريين على مدار عقدين على الأقل، في ظروف وحشية، ليطمسوا هذا الدليل، بكميات متفجرات كانت تكفي لتفجير مطار، ويطمسوا هذا الشاهد على إجرام الأب والابن بحق شعب." علما أن CNN لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا.

وختمت الصفحة قضية سجن تدمر بالقول: "لا يمكن إيجاد تفسير ديني ولا عسكري لتفجير السجن، ولا يمكن فهم هذه الجريمة إلا باعتبارها جزءاً من الحرب المفتوحة التي تشنّها عصابة البغدادي بالتعاون مع عصابة القرداحي (بإشارة لمدينة القرداحة، مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد،) القرداحي الذي يُشاهد هذه الصور ويضحك ملأ شدقيه سروراً بطمس مسرح الجريمة على يد هؤلاء الأوباش."

وأشارت الصفحة أيضا إلى محاولة تنظيم الدولة الإسلامية التقدم نحو مناطق خاضعة للمعارضة في شمال حلب بالتزامن مع قصف الجيش السوري للمناطق نفسها قائلة: "تكالبت علينا الأعداء من أمامنا وخلفنا، لكننا صامدون، نقاوم ونؤمن بالنصر. 70 شهيد في الباب بريف حلب، و12 شهيدا في حي الشعار بحلب.. وصبيان البغدادي مستمرين بقصف مدينة مارع بالمدفعية الثقيلة."

واتهمت الصحفة التنظيم بأنه "يبدع في تحرير المحرر والطعن في ظهر الثوار" وأنه لا يتحرك إلا "عندما يرى تقدم الكتائب وانتصاراتهم"، مضيفة أن قوات الأسد المتمركزة بقرية باشكوي تستهدف قرى مارع وما حولها بقصف مدفعي عنيف بالتزامن مع اشتباكات المعارضة مع تنظيم داعش مختتمة بالقول: "الأسد يؤازر داعش في مدينة‏ مارع."

نشر
محتوى إعلاني