رابطة حقوق الإنسان بالجزائر تستغرب غياب التحقيقات في مقتل صحفيي "العشرية السوداء"

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: Pablo Blazquez Dominguez/Getty Images

الجزائر (CNN)-- تساءل القائمون على الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، الثلاثاء، عن السبب وراء غياب فتح تحقيقات جدية في مقتل عدد من الصحفيين خلال العشرية السوداء التي عرفتها الجزائر سنوات التسعينات.

محتوى إعلاني

وجاء في بيان للرابطة الجزائرية قولها إن الرابطة "تتأسف وبعد عشريتين كاملتين في فتح تحقيق جدي في قضية مقتل الصحفيين الجزائريين، بل لحد الآن لم يفتح أي تحقيق من العدالة في هذا الأمر".

محتوى إعلاني

ويأتي هذا الإعلان بمناسبة الذكرى الـ 22 لمقتل الصحفي طاهر جاووت، وهو الحادث الذي ترك جرحاً عميقاً في الأسرة الإعلامية الجزائرية وقتها، ومسلسل الاعتداءات والجرائم لم تأخذ جزاءها من العدالة ولم يتضح حقيقة ما جرى، وواصلت الرابطة بالقول :" المحاكمة الوهمية، التي وقعت في يوليو/تموز 1994 أمام المحكمة الخاصة في الجزائر العاصمة في ذلك الوقت، لم تقنع أحدا."

كما اعتبرت الرابطة، التي تعتبر هيئة مستقلة، في بيانها أنه وبعد 22 سنة من مقتل الطاهر جاووت فإن وضعية الصحفيين لم تتحسن، مضيفة بأن أوضاعهم "مستمرة في التدهور مما يعرضهم لسوء المعاملة والترهيب والضغوط التي لا تنتهي".

وذكرت الرابطة مستشهدة بحالة مراسل صحيفة "الوطن" الناطقة باللغة الفرنسية في ولاية خنشلة والتي قالت بشأنه :"محمد طايبي مراسل "الوطن" تم استدعاؤه من قبل شرطة الدائرة 7 في مدينة خنشلة يوم الأحد 24 مايو الماضي، وتم التحقيق معه حول شكوى من والي الولاية".

وتابعت الرابطة بالقول :"بمثل هذه الدعوات لا شك أنها تخفي رغبة في إسكات الصحفيين لا سيما تلك التي تكشف سجلات الفساد وسوء التسيير في الجزائر."

نشر
محتوى إعلاني