الجزائر.. مقتل 3 عسكريين بينهم ضابط و50 ألف عسكري لمراقبة الحدود مع ليبيا

نشر
دقيقتين قراءة
صورة أرشيفية لعناصر بالجيش الجزائريCredit: FAROUK BATICHE/AFP/Getty Images

الجزائر (CNN)-- أكدت مصادر أمنية مطلعة لموقع CNN بالعربية، الجمعة، مقتل ثلاثة عسكريين بينهم ضابط برتبة عقيد في الجيش الجزائري، إثر انفجار قنبلة بجبال "الشلعلع" بالناحية الجنوبية لمدينة باتنة (450 كلم شرق الجزائر)

محتوى إعلاني

وأضافت المصادر أن الضابط العسكري الذي يشغل منصب قائد فرعي للقطاع العملياتي بباتنة، لقي مصرعه في دورية روتينية كان يقوم بها في منطقة جبال "الشلعلع" وكان برفقته نائبه وسائقهما، ليفاجئوا بانفجار عبوة ناسفة بإحدى المنعرجات لقوا على إثرها مصرعهم.

محتوى إعلاني

الحادثة دفعت بالسلطات العسكرية لتسخير عدة طائرات مروحية وأربع وحدات كاملة من قوات الجيش لمحاصرة وتمشيط المنطقة، يتقدمها قائد الناحية العسكرية الخامسة الذي تنقل إلى عين المكان لمعاينة ما جرى وعقد اجتماعات أمنية لرد بقوة على الجماعات المسلحة.

يشار أن آخر عملية إجرامية شهدتها منطقة باتنة أو كما تعرف "عاصمة الأوراس" كانت في 12 مايو/ أيار الماضي إثر اغتيال أربعة أفراد من رجال الدفاع الذاتي في منطقة "مروانة".

وفي سياق متصل ذكرت مصادر إعلامية، الجمعة، نقلا عن مصادر أمنية أن الإرهابيين في ليبيا لم يعد يفصلهم عن الحدود الجنوبية الشرقية للجزائر إلا ألف كيلو متر ما دفع قيادة الجيش لاستنفار 50 ألف عسكري من القوات البرية والجوية على الحدود مع ليبيا وتكثيف عمليات الاستطلاع البري والجوي.

ومن جهة أخرى كشف وزير العدل حافظ الأختام الجزائري، الطيب لوح، في تصريحات صحفية له الخميس، أنه تم التعرف على هوية خمسة إرهابيين من جنسيات عربية وأجنبية من بين الذين تم القضاء عليهم في اعتداء المركب الغازي "تيغنتورين" بان امناس (اليزي) في يناير 2013.

ويذكر أن هذا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف يوم 16 يناير 2013 الموقع الغازي أو "قاعدة الحياة لتيغنتورين" أسفر عن مقتل 37 رهينة من بينها جزائري. فيما قضت قوات الجيش على 29 إرهابيا والقبض على ثلاثة منهم.

نشر
محتوى إعلاني