ريك بيري: إذا صرت رئيسًا لأمريكا.. فسأمزق اتفاقنا مع الإيرانيين بعدما منعنا من قتال داعش
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "إذا تمّ انتخابي في منصب رئيس الولايات المتحدة، فأوّل شيء سأقوم به عندما أصل إلى المكتب الرئاسي، هو أن أمزق هذا الاتفاق"، يقول حاكم تكساس السابق، ريك بيري، في إشارة منه إلى المحادثات التي تجمع بلاده بإيران حول برنامجها النووي.
ريك بيري الذي كان يتحدث في حشد بسواحل كارولينا الجنوبية يوم الاثنين، قال هذه الجملة وهو يهز قبضته بشكل حماسي، ممّا أنتج موجة من التصفيق، مضيفًا أن قرار الرئيس باراك أوباما بعدم الدخول في حرب واسعة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" يعود إلى المفاوضات مع إيران.
"هذا الرئيس متصلّب في موقفه حول توقيع اتفاق مع إيران، رغم أن ذلك يضع الكثير من حلفائنا في خطر" يقول بيري الذي حضر في وقت سابق من ذلك اليوم في المتحف العسكري بمدينة كولومبيا، إلى جانب ستة من قدماء المحاربين في الجيش، منهم ماركوس لوفريلوف، المعروف باسم "الناجي الوحيد" بعد عودته حيًا من مهمة أودت بحياة زملائه في أفغانستان، وصاحب ميدالية الشرف ميشيل ثورنتون.
"عليكم أن تتذكروا من هم هؤلاء الناس" يقول بيري حول الإيرانيين، "إنهم مسؤولون بشكل مباشر عن موت قواتنا البحرية في بيروت. كما أن إيران هي من سلّمت الأسلحة التي قُتل بها جنودنا في العراق".
انتقادات بيري تأتي بعد تصريح أوباما بأن الولايات المتحدة لا تملك استراتيجية مكتملة حول مساعدة العراقيين في حربهم ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وذلك في وقت أنفقت فيه الإدارة الأمريكية عدة أشهر في مفاوضات مع الحكومة الإيرانية حول ضرورة حدّها من برنامجها النووي.
"إذا ما وصلت إلى الرئاسة، فلن يأخذ مني القيام بشيء حيال تنظيم "الدولة الإسلامية" مدة تسعة أشهر" يقول بيري الذي يعمل على حملته الرئاسية الثانية بعد الصعوبات الكثيرة التي عانها خلال حملته الأولى عام 2012.