وليد جنبلاط: النظام السوري سقط بسقوط اللواء 52.. وجاهزون لمصالحة بين الدروز وأهل حوران

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: afp/getty images

بيروت، لبنان (CNN) -- توجه الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، بنداء إلى دروز منطقة السويداء في سوريا، داعيا إياهم إلى تشكيل قيادتهم الوطنية والتصالح مع أهل حوران، معتبرا أن النظام السوري قد انتهى وسقط بسقوط مقر اللواء 52 في جنوب البلاد.

محتوى إعلاني

وقال جنبلاط، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، إن وجه أولى رسائل التضامن مع الشعب السوري "أثناء تصديه السلمي لطغيان النظام في صيف 2011" وتوجه إلى الدروز في سوريا الذين يتركز وجودهم في ما يعرف بـ"جبل العرب" قائلا: "إلى أهل جبل العرب أقول: وحدها المصالحة مع أهل حوران وعقد الراية تحميكم من الأخطار."

محتوى إعلاني

وتابع جنبلاط بالقول: "اليوم ينتصر الشعب السوري ويسقط النظام.. لقد انتهى النظام بعد سقوط اللواء 52 وسقوط مناطق شاسعة أخرى في شمال سوريا وغيرها من المناطق" داعيا الدروز في سوريا إلى "المصالحة مع أبطال درعا والجوار" قائلا إن "أبطال درعا انتصروا. وتضحيات المناضلين والمناضلات في جبل العرب الذين واجهوا النظام انتصرت."

ورفض جنبلاط تدخل بعض من وصفهم بـ"المتطفلين" من الدروز في لبنان بالوضع السوري قائلا: "دعوا أهل الجبل يشكلون قيادتهم الوطنية من أجل المصالحة بعيدا عن الانتهازيين الذين راهنوا على النظام في لبنان وفي سوريا.. وإنني عند الضرورة أضع نفسي ورفاقي بالتصرف من أجل المصالحة مع أهل حوران والجوار، بعيدا عن أي هدف شخصي."

يشار إلى أن اللواء 52 كان يشرف على المناطق المتاخمة لحوران والسويداء ويعد نقطة فاصلة جغرافيا بين الجانبين، وبسقوطه انفتحت الطرق نحو المناطق الدرزية في جنوب سوريا، والتي حافظت طوال الفترة الماضية على حيادها النسبي تجاه الأحداث، باستثناء بعض الشخصيات التي وقفت إلى جانب النظام أو المعارضة.

نشر
محتوى إعلاني