أحمد شفيق يستقيل من رئاسة حزبه بسبب "ظروفه الصعبة" ونائبه يعيد السبب إلى "وجوده خارج مصر"

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: afp/getty images

القاهرة، مصر (CNN) -- تقدم رئيس الوزراء المصري الأسبق والمرشح الرئاسي السابق، الفريق أحمد شفيق، باستقالته من رئاسة حزب الحركة الوطنية الذي كان قد قام شخصيا بتأسيسه، وذلك بسبب ظروف قال إنها "صعبة" يحاول خلالها ممارسة عمله، في حين قرر الحزب الذي يلف الغموض مصيره عقد اجتماع طارئ لقيادته من أجل النظر في الاستقالة.

محتوى إعلاني

وأصدر الحزب بيانا بنص الاستقالة الموجهة إلى نائب رئيسه، المستشار يحيى قدري، كتب فيه شفيق قائلا: "أود أن أحيط سيادتكم علما بأنني قد قررت أن أتقدم للزملاء، السيدات والسادة أعضاء الهيئة العليا، باستقالتي من الحزب، راجيا التفضل برفع كتابي هذا إلى الهيئة الموقرة."

محتوى إعلاني

وتابع شفيق بالقول: "أود أن أؤكد لسيادتكم.. أن استقالتي من العمل بالحزب، إنما جاءت نتيجة للظروف الصعبة، التي أمارس من خلالها عملي، الأمر الذي لم يتح لي أن أقدم كل إمكاناتي وخبراتي خدمة لأبناء حزبنا الناهض، واعدا في ذات الوقت، أن يتسع نشاطي، وأن أكون خادما لكل ابن من أبناء هذا الشعب العظيم، وبكل ركن من أركان وطننا الحبيب."

من جانبها، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن قدري قوله إنه تلقى مكالمة هاتفية من شفيق، وتحدث معه لمحاولة إقناعه بعدم الاستقالة. وأشار إلى أن الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية "قررت أن تجتمع صباح بعد غدٍ الإثنين لبحث هذا الأمر، موضحًا أنه سيتقدم أمام الهيئة العليا بطلب لرفض الاستقالة وسيطلب التصويت على ذلك.

ولفت قدري إلى أن الظروف التي تحدث عنها شفيق في خطاب استقالته والتي أدت به إلى اتخاذ هذا القرار هي وجوده في خارج مصر، مما دعاه إلى الاستقالة لعدم تمكنه من القيام بمهامه. علما أن وجود شفيق خارج مصر حتى بعد عزل الرئيس السابق، محمد مرسي، مثار جدل داخلي في البلاد خاصة حول الموقف منه لدى المؤسستين السياسية والعسكرية بالبلاد.

نشر
محتوى إعلاني