بعد ساعات من الحكم بإعدام مرسي.. مقتل ضابط شرطة و7 "إرهابيين" بشمال سيناء
القاهرة، مصر (CNN)- أودت عبوة ناسفة زرعها مجهولون في طريق دورية أمنية بشمال سيناء، بحياة أحد ضباط الشرطة على الأقل، في وقت أعلن فيه المتحدث العسكري باسم الجيش المصري مقتل 7 ممن وصفهم بـ"العناصر الإرهابية"، في نفس المحافظة.
وقالت وزارة الداخلية إن ضابطاً برتبة نقيب، قُتل نتيجة انفجار عبوة ناسفة، استهدفت إحدى المدرعات الأمنية بوسط مدينة العريش الأربعاء، أسفر أيضاً عن إصابة ثلاثة مجندين آخرين، وأكد مسؤول مركز الإعلام الأمني أن "الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لضبط المتهمين."
في الغضون، أكد المتحدث العسكري للقوات المسلحة، في بيان تلقته CNN بالعربية، مقتل 7 "إرهابيين"، وتدمير مخزنين للأسلحة والمتفجرات، في ما وصفها بـ"ضربة أمنية نوعية، وجهتها عناصر من القوات المسلحة للعناصر الإرهابية"، في شمال سيناء، فجر الأربعاء.
ولفت المتحدث العسكري إلى أن "معلومات استخباراتية مؤكدة" وردت من "أحد العناصر المتعاونة"، تفيد بقيام "عناصر إرهابية" بنقل كمية من الأسلحة والمتفجرات من إحدى قرى مركز رفح، إلى قرية أخرى بمدينة الشيخ زويد، "تمهيداً لتنفيذ عمل إرهابي ضخم"، ضد قوات الجيش بشمال سيناء.
تأتي هذه التطورات الأمنية بعد يوم واحد على إصدار محكمة جنايات القاهرة أحكامها بإعدام والسجن المؤبد للرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة "الإخوان المسلمين"، في القضيتين المعروفتين إعلامياً بـ"التخابر الكبرى"، و"اقتحام السجون."
وكانت وزارة الداخلية قد ذكرت في وقت سابق الثلاثاء، أنها وضعت كافة أجهزتها الأمنية في "حالة استنفار قصوى"، لمواجهة أي تهديدات للإخلال بالأمن العام"، من جانب عناصر أو أنصار جماعة "الإخوان المسلمين"، التي تصنفها الحكومة المصرية "تنظيماً إرهابياً"، في أعقاب الحكم.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر أمني قوله إن وزير الداخلية، مجدي عبدالغفار، أمر بتعزيز التواجد الأمني بمحيط المنشآت الحيوية والهامة، وتكثيف الدوريات الأمنية والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة بالميادين والمحاور الرئيسية بمختلف المحافظات.