التفاصيل الكاملة لصفقات محمد بن سلمان في فرنسا.. و"مجتهد": نجح في القفز فوق بن نايف
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شهد ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في قصر الإليزيه، مساء الأربعاء، مراسم توقيع 10 اتفاقيات بين البلدين.
وأعلن وزير الخارجية لوران فابيوس أن قيمة الاتفاقيات بلغت حوالي 12 مليار دولار، وجاءت الاتفاقيات بين المملكة وفرنسا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية، كالتالي:
أولا: خطاب نوايا بشأن قيام شركة "اريفا" بدراسة جدوى إنشاء مفاعلين نوويين في المملكة.
ثانيا: اتفاقية تنفيذية للتعاون في المجالات الصحية.
ثالثا: اتفاقية تعاون فني في المجال الصناعي تتضمن التعاون في تنمية الصادرات الصناعية وزيادة حجم التجارة البينية وتبادل المعلومات التجارية والصناعية.
رابعا: توقيع عقد تزويد حرس الحدود السعودي بعدد 23 طائرة هيلكوبتر من شركة ايرباص بقيمة 470 مليون دولار.
خامسا: عقد استثماري بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة ائتمان الصادرات الفرنسية (كوفاس) يقوم الصندوق بموجبه بتمويل بعض العمليات التي تنطبق عليها شروط الائتمان التي تطبقها الشركة.
سادسا: مذكرة تفاهم بين الخطوط الجوية العربية السعودية وشركة ايرباص بخصوص سرعة تسليم 50 طائرة ايرباص منها 20 طائرة (ايرباص 330)، و30 طائرة (ايرباص 320).
سابعا: اتفاق تعاون علمي بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والمركز الوطني للبحوث العملية الفرنسي.
ثامنا: مذكرة تفاهم استثمارية بين المملكة والحكومة الفرنسية تتضمن قيام صندوق الاستثمارات العامة والمؤسسات الاستثمارية السعودية بالاستثمار في شركات الملكية الخاصة في فرنسا.
تاسعا: مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات إدارة النفايات المشعة بين مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة والمعهد الفرنسي للحماية من الاشعاعات والسلامة النووية.
عاشرا: مذكرة تفاهم للتعاون بين مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة والوكالة الفرنسية لإدارة النفايات النووية في مجال تطوير تنظيم الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في مجال النفايات النووية.
في غضون ذلك، اعتبر المغرد السعودي الشهير "مجتهد" في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر" أن محمد بن سلمان ينتزع دور ولي العهد الأمير محمد بن نايف، بعد زيارته إلى فرنسا، الأربعاء، وزيارته إلى روسيا الأسبوع الماضي لتوقيع 6 اتفاقيات معها.
وقال مجتهد: "بعد روسيا وفرنسا تجري ترتيبات لزيارة بن سلمان لألمانيا وبريطانيا والصين وربما إسبانيا حتى يؤكد أنه هو الذي يمثل الملك وليس بن نايف".
وأضاف: "من خلال والده نجح بن سلمان في القفز بكل سهولة فوق بن نايف وهو ما أكد الشكوك السابقة أنه عازم على إزاحة بن نايف والحلول محله الآن أو بعد حين".
وتابع: "محمد بن نايف رغم دهائه وخبثه مشلول تماما أمام صعود بن سلمان، ورغم أنه شبه متأكد أنه سيعزل فهو عاجز عن عمل شيء لأنه مثل الأسير عند ابن سلمان".