صورة "مصر 3 يوليو 2013": تعرف على من ترقى.. ومن ظل في منصبه.. ومن يغرد خارج الكادر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد مظاهرات 30 يونيو التي شهدتها مصر عام 2013، ظهر عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، برفقة قيادات دينية وعسكرية ورموز سياسية وشبابية، في 3 يوليو 2013، ليعلن عن خريطة سياسية جديدة للبلاد.
وشملت تلك الخريطة تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وعزل الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلى منصور إدارة شؤون البلاد، لحين انتخاب رئيس جديد.
وظهر السيسي وقتها برفقة 14 شخصا، منهم من حصل على منصب أعلى بعدها، ومنهم من ظل في موقعه، ومنهم من أصبح يغرد خارج كادر تلك الصورة.
وفيما يلي رصد لحال هؤلاء الأشخاص في الذكرى الثانية لهذا المشهد:
عبدالفتاح السيسي
2013: وزير دفاع بدرجة فريق أول.
2015: رئيس جمهورية منذ يونيو 2014، وتمت ترقيته قبلها إلى درجة مشير من قبل الرئيس المؤقت عدلي منصور في يناير 2014.
صدقي صبحي
2013: رئيس أركان القوات المسلحة بدرجة فريق.
2015: وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة بدرجة فريق أول منذ مارس 2014 بعد استقالة السيسي من المنصب وإعلان الترشح للرئاسة.
محمود حجازي
2013: مدير المخابرات الحربية بدرجة لواء.
2015: رئيس أركان القوات المسلحة بدرجة فريق منذ مارس 2014.
محمد البرادعي
2013: رئيس حزب الدستور ومنسق عام جبهة الإنقاذ.
2015: نائب سابق لرئيس الجمهورية للشؤون الخارجية (9 يوليو 2013 حتى 14 أغسطس 2013)، حيث استقال بعد عملية فض اعتصامي رابعة والنهضة، وغادر البلاد، ويشارك بتغريدات عبر "تويتر" عن الأوضاع في مصر منذ ذلك الوقت.
سكينة فؤاد
2013: كاتبة صحفية.
2015: مستشار سابق لرئيس الجمهورية السابق عدلي منصور.
المستشار حامد عبدالله
2013: رئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة النقض.
2015: رئيس سابق للمجلس حيث غادر منصبه قبل عام لبلوغه سن التقاعد.
محمود بدر
2013: مؤسس حركة تمرد.
2015: رئيس حزب الحركة الشعبية العربية (تحت التأسيس).
محمد عبدالعزيز
2013: مسؤول الاتصال السياسي بحركة تمرد.
2015:منشق عن حركة تمرد بعد رفضه ترشح السيسي للرئاسة وانضمامه إلى حملة المرشح السابق في انتخابات الرئاسة حمدين صباحي.
أما من ظل في موقعه فهم: شيخ الأزهر أحمد الطيب، وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، وأمين عام حزب "النور" السلفي جلال المرة.
واحتفظ اللواء محمد العصار بمنصبه كمساعد وزير الدفاع لشؤون التسليح. كما احتفظ الفريق يونس المصري قائد القوات الجوية، والفريق عبدالمنعم التراس قائد قوات الدفاع الجوي، والفريق أسامة الجندي قائد القوات البحرية، بمناصبهم التي عينهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي في أغسطس 2012.