داعش يقطع رأس صبي في الـ17 من عمره في دير الزور ويهاجم ريف الحسكة الشمالي
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- أقدم تنظيم الدولة الإسلامية على قطع رأس فتى في الـ17 من عمره في دير الزور بتهمة سب الذات الإلهية، فيما شن التنظيم هجمات على إحدى البلدات في ريف الحسكة الجنوبي، وسط اشتباكات عنيفة مع وحدات حماية الشعب الكردي.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان إعدام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" طفلا يبلغ من العمر 17 عاما، من في مدينة دير الزور، حيث قام بفصل راسه عن جسده بضربة بالسيف، قرب حديثة المشتل بشارع التكايا وسط مدينة دير الزور، وذلك بتهمة "سب الذات الإلهية" بحسب ما نقل المرصد عن ناشطيه.
وعلى صعيد العمليات العسكرية التي يشنها التنظيم في سوريا ذكر المرصد أن اشتباكات عنيفة تدور بين وحدات حماية الشعب الكردي وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في الريف الجنوبي لبلدة تل براك بريف الحسكة الشمالي.
وترافقت الاشتباكات مع سماع دوي انفجار عنيف ناجم عن تفجير التنظيم لعربة مفخخة في المنطقة، حيث يحاول التنظيم في هجومه هذا التقدم باتجاه بلدة تل براك التي خسر السيطرة عليها منذ أشهر.
وفي محافظة الرقة فجر عنصر من "داعش" عربة مفخخة قرب أحد تمركزات وحدات حماية الشعب الكردي بريف تل أبيض الجنوبي الشرقي، والذي يشهد اشتباكات بين الوحدات الكردية المدعمة بالفصائل المقاتلة وطائرات التحالف من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من جهة أخرى، وذكر المرصد أن هناك معلومات عن خسائر بشرية في صفوف مقاتلي الوحدات جراء التفجير.