مقتل عشرات من عناصر "جبهة النصرة" بتفجير عند ساعة الإفطار في مسجد بأريحا.. وخسائر لحزب الله بالزبداني

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: twitter

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ارتفع إلى 31 على الأقل بينهم 5 قياديين من جنسيات سورية وعربية، عدد عناصر جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية متحالفة معها، الذين قتلوا إثر تفجير استهدفهم في مسجد سالم بمدينة أريحا، الواقعة في الريف الجنوبي لمدينة إدلب، والتي سقطت قبل أسابيع بيد مقاتلي المعارضة السورية الذين سيطروا على المحافظة بشكل شبه كامل.

محتوى إعلاني

ووقع الانفجار عقب آذان المغرب بالتزامن مع موعد الإفطار السبت، ورجح المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، ارتفاع عدد الخسائر البشرية بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، ولم يعرف حتى الآن الجهة التي تقف وراء التفجير.

محتوى إعلاني

وفي إدلب نفسها، ارتفع إلى ثمانية عدد الأشخاص الذين أعدمتهم فصائل في "جيش الفتح" المؤلف من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجند الأقصى وفيلق الشام وحركة أحرار الشام وأجناد الشام وجيش السنة ولواء الحق، في مدينة إدلب، بتهمة أنهم "مسلحون موالون للنظام ويتخابرون لصالحه،" وقد أسروا بعد السيطرة على مدينة إدلب.

وقرب الحدود بين لبنان وسوريا، أكد المرصد مقتل ثلاثة عناصر على الأقل من حزب الله اللبناني خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف دمشق، في حين تستمر الاشتباكات بين قوات النظام وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط مدينة الزبداني.

وفي قلب العاصمة دمشق، استمرت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في أطراف حي جوبر، وسط قصف من قوات النظام على أماكن الاشتباك، ما أدى لمقتل عنصر على الأقل من قوات النظام ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف المقاتلين، علما أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا.

أما مدينة حلب، ثاني أكبر مدن البلاد، التي أطلقت المعارضة المسلحة عملية عسكرية لإحكام السيطرة عليها، فقد دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والإسلامية من جهة، وقوات النظام مدعمة بكتائب البعث من جهة أخرى في أطراف حيي الخالدية وبني زيد شمال مدينة حلب، كذلك تستمر الاشتباكات بين قوات النظام وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى عند أطراف حي جمعية الزهراء ومحيط مسجد الرسول الأعظم.

نشر
محتوى إعلاني