صور جديدة ومرعبة في فيديو "داعش" لتنفيذ "مذبحة سبايكر" ويتضمن محادثة المجندين في لحظة الإعدام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إصدارا جديدا من سلسلة الفيديوهات الدعائية التي يبثها التنظيم عبر شبكة الانترنت، تتضمن مشاهد لم تنشر سابقا للمذبحة التي ارتكبها بحق المجندين في معسكر سبايكر بمحافظة صلاح الدين العراقية.
المذبحة تعود إلى عام 2014، والتي حدثت في شهر رمضان كما يشير المتحدث في الفيديو، ويظهر فيه صورا للمقاتلين خلال المعارك التي خاضها مقاتلو التنظيم ضد القوات العراقية والتي استولوا خلالها على مدينة تكريت.
مدة الفيديو 22 دقيقة، ويوثق لعمليات إعدام رميا بالرصاص، ودفن الجثث في مقابر جماعية، فيما نفذت بعض العمليات على شاطي نهر دجلة وتم إلقاء الجثث في النهر، وسط صيحات وتكبيرات وتعليقات عن تغير لون النهر إلى اللون الأحمر،من قبل عناصر التنظيم.
وتضمن الفيديو بعض المحادثات مع المعتقلين قبل إعدامهم، أولهم تم تخييره بين الذبح بالسكين أو بالرصاص، وبدأ الشاب مذعورا قائلا بأنه يخاف من الطريقتين.
وكان التنظيم قد استولى على المعسكر الذي يضم متطوعين جدد في الجيش، حيث وقع المجندون الجدد في قبضته وعددهم نحو 1700 مجند تم إعدامهم.
وتمت عمليات الإعدام داخل حفر تم حفرها مسبقا لتكون قبورا جماعية، ووضع الجنود الأسرى لدى التنظيم داخلها ليتم إطلاق النار على رؤوسهم، وتظهر جرافة في صور ليلية وهي تجرف أكواما من الجثث. كما تم إعدام بعضهم في السيارات التي حملتهم من المعسكر الذي استولى عليه داعش.
ومن بين المحادثات التي أجراها عناصر التنظيم مع أحد المجندين ادعى خلالها المجند أنه سني، ليقوم أحد العناصر باختباره في الصلاة، إن كان يصلي مثل السنة أم لا، وتم سحبه بعد التكبير للصلاة وقتله باعتبار أنه فشل في الاختبار.
كما حاول أحدهم استعطاف مقاتل وهو ملقى على وجهه داخل القبر الجماعي، بأن استغاب بزوجة الرسول "عائشة"، فسأله محاوره إن كانوا يطعنون بها فأجاب بالنفي، لكن ذلك لم يمنع من تلقيه رصاصة في راسه.
يذكر أنه لا يمكن لـCNN التأكد من صحة المعلومات التي ينشرها التنظيم على مواقع التواصل والانترنت من مصدر مستقل.