المالكي مهاجماً المملكة من إيران: السعودية وإسرائيل الراعيان الرسميان للإرهاب.. والوهابية توأم الصهيونية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شن نائب الرئيس العراقي السابق نوري المالكي، هجوما على السعودية من إيران، معتبرا أن "العقيدة الصهيونية توأم الفكر الإرهابي"، وفق ما نقلته وكالات أنباء إيرانية.
ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية عن المالكي قوله إن "السعودية زرعت أوكار الفكر الإرهابي المتطرف في كافة أرجاء المنطقة وحتى أوروبا وأمريكا".
وأضاف في كلمة، الأحد، في اجتماع "اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية" في طهران: "لابد من تعرية الخط الوهابي والفكر التكفيري أمام الملأ"، وتابع أن "السعودية تدخلت في سوريا والعراق والبحرين، ولولا وقوف الدول الصديقة التي وقفت إلى جانب سوريا لسخر الأعداء مجلس الأمن لصالحهم".
ونقلت وكالة أنباء "أهل البيت" الإيرانية عن المالكي قوله إن "العراق قدر له، منذ سقوط النظام الطائفي الإرهابي السابق، أن يكون المنطلق الجيوستراتيجي لتطبيق مشروع التمزيق والتدمير الطائفي الذي يخطط له وينفذه المستكبرون العالميون والإقليميون بأدوات محلية عراقية وغير عراقية".
وأضاف أن هذه الأدوات "ممثلة بالأنظمة والجماعات الطائفية والعنصرية، والتي يقف في مقدمها الراعيان الرسميان للإرهاب: المملكة السعودية، وقاعدتها العقيدية: الوهابية، والكيان الإسرائيلي وقاعدته العقيدية: الصهيونية".
واعتبر المالكي أن أي "محاولات عسكرية أو سياسية أو إعلامية للقضاء على الجماعات التكفيرية الإرهابية لن تكون ذات جدوى، لأن القاعدة وطالبان والشباب وبوكو حرام والنصرة و"داعش" وغيرها، هي أفراخ شرعية للعقيدة الوهابية، تم انتاجها عقيدياً ومالياً ومخابراتياً في السعودية".
وأضاف: "ومن أراد القضاء على هذه الجماعات، فليقم بإزالة مصانع تفريخها وإنتاجها وتمويلها وتوجيهها. وهكذا فإن أي محاولة للتقارب مع هذه العقيدة أو تخفيف غلوائها واستمالتها، هو نوع من الوهم والعبث وضياع الوقت".
ودعا المالكي، وفق ما نقلته وكالة أنباء "فارس" إلى "ضرورة مواجهة إعلام الإرهاب التكفيري الذي تجسده الجماعات الوهابية وكذلك ضرورة تطوير الخطاب الإعلامي الملتزم وتطوير أدوات تنفيذه بما يناسب حجم التحديات".