معارك قاسية بتعز والحكومة "واثقة من النصر" بمأرب.. والحوثيون يلمّحون لرئاسة جديدة بدعوى "سد الفراغ"

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: afp/getty images

صنعاء، اليمن (CNN) -- أكدت الحكومة اليمنية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي ثقتها بأن الانتصار على ميليشيات الحوثيين والقوى المؤيدة للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، في محافظة مأرب التي تشهد معارك قاسية بين الجانبين، في حين استمرت المواجهات بتعز حول مقار استراتيجية، في حين ألمحت جهات مقربة من الحوثيين إلى إمكانية قيامها بشكل منفرد "باختيار رئيس" وتشكيل حكومة، عبر التحدث عن "فراغ دستوري."

محتوى إعلاني

وقد اتصل نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء، خالد بحاح، بمحافظ مأرب، سلطان العرادة لتعزيته في نجله عبدالوهاب العرادة، الذي قتل متأثرا بجراح أصيب بها خلال مواجهات مع الحوثيين والموالين لصالح في المحافظ، وقال بحاح إن محافظة مأرب "في طريقها للانتصار كما انتصرت الضالع ولحج وعدن وتعز وغيرها وان المسألة مسألة وقت لا أكثر."

محتوى إعلاني

وأضافت وكالة الأنباء اليمنية بنسختها الموالية لهادي، أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية "تواصل هجماتها على معاقل المليشيا الحوثية وصالح الانقلابية في المحافظة فيما استهدف طيران التحالف العربي مواقعهم في المخا وباب المندب غربي المدينة.. وتواصل حصارها وهجماتها على القصر الجمهوري ومعسكر الامن المركزي ومعسكر اللواء 35."

من جانبه، وجه محمد علي الحوثي رئيس ما يعرف بـ"اللجنة الثورية العليا"، التابعة للحوثيين رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، طالب فيه الأمم المتحدة بـ"القيام بدورها لوقف هذا العدوان الغاشم وإنقاذ اليمن من حدوث كارثة إنسانية ومنع دول العدوان من استهداف الموانئ اليمنية خصوصاً ميناء الحديدة" على حد قوله.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية، بنسختها الموالية للحوثيين، في سياق متصل عن عبدالملك الحجري، رئيس ما يعرف بـ"تكتل الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان" كشفه وجود ما وصفها بـ"مشاورات مكثفة لحسم مسألة الفراغ السياسي والدستوري القائم في اليمن" في إشارة إلى عدم اعتراف الثوى المؤيدة للحوثيين بهادي رئيسا للبلاد وإمكانية التفكير باختيار رئيس مقابل.

وفي هذا الإطار، قال الحجري إن الأحزاب حريصة على "ملء الفراغ الدستوري وسد الباب على المتاجرين بدماء أبناء اليمن." وأضاف " قد تحدث هناك تطورات الأسبوع القادم وربما تحسم مسألة المضي في استكمال الإعلان الدستوري من قبل اللجنة الثورية العليا " على حد قوله.

نشر
محتوى إعلاني