تغريدتان من البرادعي تثيران الجدل حول مصر وسوريا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية ونائب الرئيس المصري السابق الدكتور محمد البرادعي، الخميس، الجدل على موقع "تويتر" بتغريدتين عن مصر وسوريا.
وكتب البرادعي، عبر حسابه: " حتى من منطلق عقلاني فقط: عندما نجهض حلم الشباب ونقمعهم ونرمي بهم في السجون فنحن أيضا نقضي على مستقبل وطن #حريتهم_هى_حريتنا".
وفي تغريدة أخرى عن الأزمة السورية، قال البرادعي: "بعد ٤ سنوات من قتل وتشريد نصف سكان سوريا وتنامي الإرهاب يقال لنا الآن إنه لا يوجد إلا حل سياسي! جريمة ضد الإنسانية مسؤول عنها كل الأطراف".
وتنوعت ردود الفعل على التغريدة الأولى من عدة مغردين بينهم من هو مدافع عن الشباب المعتقلين في مصر، ومن هو مؤيد لنظام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ومن هو مؤيد لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس الأسبق محمد مرسي، ونرصد فيما يلي بعضا منها:
كتب mahmoudrabie@: "مجرد مابشوف تويته للبوب بحس إن الثورة لسه موجوده وإن في أمل في التغيير.. الراجل ده أول واحد زرع الأمل ده جوانا في 2010".
وقال MOHGAD782@: "انزل يا جميل في الساحة هتلاقي الدبابات التي ادخلتك قصر الاتحادية نائب رئيس جمهورية الانقلاب لسه موجودة".
وقال aboremas68@: "مش عارف أرد.. بس كان زمان الناس تنخدع ولكن حريتك غير حريتنا.. لنا وطنا ولك وطن تعمل لحسابه وتهاجر.. إليه أنظر لمصر بعقلك ليس بحريتك".
كما أثارت تغريدة البرادعي عن سوريا جدلا بين مغردين مؤيدين ومعارضين للحل السياسي في سوريا، وعلق عليها أيضا مصريون انتقدوا مطالبة البرادعي بحل سياسي للأزمة في مصر ورفضه للحل السياسي في سوريا، وفيما يلي بعض التعليقات على تلك التغريدة:
قال bahbre1@: "متي اهتم الزعماء بحياة الابرياء؟ كان يمكن حل النزاع السوري منذ البداية وحماية الاف الارواح البريئة لكن غرور القوة يعمي الجميع".
وقال aymanhaiba@: "الحل السياسي جريمة !!! لكن قتل سكان سوريا وتفكيك وحدتها وتدمير جيشها واستدعاء الإرهابيين من كل مكان وتدريبهم مش جريمة؟ ألا تخجل".
وقال hassanaltakroni@: "الحل هو رحيل بشار و أيضا رحيل كل القوى المعارضة المسلحة..
الحل هو الفكر السلمى الذى نأمله.. الشعب سينتصر بإذن الله".
وقال Waeldsoky@: "البوب معترض على الحل السياسي في سوريا في نفس الوقت اللي بيطالب بيه بالحل السياسي مع الارهابيين في مصر".
علماً أن موقع CNN بالعربية لا يمكنه التأكد بشكل مستقل من الأنباء والمعلومات التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.