بعد تعرض عائلة سعودية لـ"الضرب" بمطار تركي.. السفير السعودي بأنقرة: التحقيق جار والحادثة منعزلة لا يمكن تعميمها

نشر
4 دقائق قراءة
Credit: KSA FM twitter

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال السفير السعودي في تركيا، عادل سراج مرداد، إن الحادثة التي تعرضت لها عائلة سعودية وهي تغادر مطار أتاتورك التركي تعتبر حادثة منعزلة لا يمكن تعميمها، بحسب تصريحات أدلى بها لوكالة أنباء "الأناضول" التركية شبه الرسمية.

محتوى إعلاني

وتابع التقرير نقلا على لسان السفير السعودي أنه "لمس الأسف لدى السلطات التركية جراء ما حدث، حيث أعلموهم أن التحقيق قد بدأ بشكل شفاف، وأن المطار مزود بكاميرات مراقبة على مدار 24 ساعة، متعهدين بالقيام بالإجراءات اللازمة بعد التثبت من مصدر المشكلة."

محتوى إعلاني

وأضاف: "يجب أن أقول بشكل واضح وبصوت عال، أن هذه الحادثة أظهرت مدى التعاون القوي بين البلدين، كما أن كافة المسؤولين الذين تحدثت معهم، قالوا إنها حادثة وحيدة، وسيحلونها، وأنه يشاطرهم الرأي."

ونشرت السفارة السعودية في تركيا بيانا على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "إشارة إلى الحادثة المؤسفة التي تعرضت لها أسرة المواطن السعودي أثناء مغادرتها لمطار اتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول في 26/8/2015 تود سفارة المقام السامي في تركيا أن توضح أنه انفاذا لتوجيهات قيادة المملكة العربية السعودية وبمتابعة معالي وزير الخارجية برعاية مصالح المواطنين السعوديين في الخارج والحرص على أمنهم وسلامتهم، فقط باشرت القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في إسطنبول الحادثة فورا، وتم انهاء احتجاز الأبناء في قسم الشرطة وتسهيل عودة الأسرة إلى المملكة بسلامة الله بعد انهاء الإجراءات اللازمة.."

وأضاف البيان: "ومن جانب آخر قامت السفارة بمخاطبة وزارة الخارجية التركية رسميا بالواقعة، كما أجرت اتصالاتها مع القطر الجمهوري ورئاسة الوزراء، وقد أبدى كافة المسؤولين الأتراك الذين تم الاتصال بهم استغرابهم وامتعاضهم الشديد لما حصل، مؤكدين أن الحكومة التركية لن تسكت أو تتهاون حيال أي تجاوزات على الاطلاق.."

من جهتها تناقلت صحفت سعودية محلية تفاصيل الحادثة، حيث ذكرت صحيفة الرياض: "الملاح الجوي حمد الحمد الذين كان شاهد عيان، حيث أكد أنه كان موجوداً في مطار أتاتورك في إسطنبول لحظة وقوع الهجوم من قبل موظفي جوازات المطار على عائلة سعودية زوجة وثلاثة من أبنائها، مؤكداً أن العائلة كانت تقف بخط خاص للمعاقين، وقام موظف الجوازات في النداء على أحد الأبناء بصوت عالٍ وأمام الجميع، وقام الابن بالرد على الموظف برد عادي دون أي غضب، ثم بعد ذلك قام موظف الجوازات بالخروج من الكونتر الخاص فيه وقام بضرب الابن السعودي على وجهه، ثم حاول شقيق الشاب السعودي إيقاف موظف الجوازات الذي انهال على أخيهم بالضرب، وبعدها قام عدد كبير من الموظفين من كونترات الجوازات بضرب الإخوة الثلاثة بشكل عنيف وركل، وكانت والدتهم تحاول إنقاذهم، إلا أن الموظفين قاموا بدفع وضرب السيدة التي تحاول أن تنقذ أبناءها من بينهم، وأضاف: وبعد ذلك قام الموظفون في المطار بتكبيل الإخوة الثلاثة بطريقة مهينة واقتيادهم إلى مكان آخر في المطار."

نشر
محتوى إعلاني