النائب الكويتي الشيعي البارز دشتي يفجر الجدل بعد تهنئة الأسد بعيد ميلاده.. ومغردون يسألونه عن "الداعشي السوري"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد يوم على تأجيل محكمة الجنايات الكويتية قضية "الإساءة للسعودية" المتهم بها النائب الشيعي البارز، عبدالحميد دشتي، إلى جلسة في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول المقبل لحضور المتهم، عاد النائب الكويتي إلى إثارة الجدل بتغريدة جديدة، ولكنه خصصها هذه المرة للإشارة بالرئيس السوري، بشار الأسد.
وكان دشتي قد كتب الجمعة عبر حسابه بموقع تويتر رسالة معايدة للأسد بمناسبة عيد ميلاده جاء فيها: "كل سنة وسيادة القائد الرئيس المقاوم الفريق الدكتور بشار الأسد بألف خير سائلين المولى أن يحفظه ويحفظ به وطنه وأمته. وبمجرد أن قام دشتي بإرسال التهنئة، رد عليه "أمجد طه" بالقول: "سيأتيك الرد الحازم... دشتي يبارك ميلاد هتلر الشرق الأوسط بشار الأسد!" في حين قال "عزووز": "أسال الله أن يرينا فيهم عجائب قدرته وبإذن الله الملك سلمان يوجه السيف نحو أعناقهم."
أما " متعب السلطان" فقال: "اللهم أرنا في بشار وأعوانه وكل من ناصره عجايب قدرتك وعجل بيومهم وأجعلهم عبرة لمن لا يعتبر" في حين رد يزيد الأموي بالقول: "جاي يؤيد بشار الأسد المجرم قاتل نصف مليون سوري بشكل طائفي كريه وبدو يانا نحترمو؟"
أما "Salman Hussain " فاستغرب الحملة على دشتي بالقول: " يا أخي على الشارع العام أن يتقبل الرأي والرأي الآخر.. كل واحد حر في اختياراته.. أليست الثورة للحرية كما يزعمون !!" لكن المغرد "شااام الحرية" رفض ذلك الموقف قائلا: "علنا تهنئ الداعشي اللي قتل وشرد وأباد أكثر من ٤مليون سني سوري! وتلعلع إذا أحد هنئ الداعشي اللي قتل ٢٦ شيعي!؟" في إشارة إلى الفرق بالمواقف من الأسد في الحرب السورية والمسؤولين عن تفجير مسجد للشيعة في الكويت.
وفي الإطار عينه، توجه "Hussain bo3liKuw " بالتحية إلى دشتي قائلا إنه "يحترم رأيه في مجتمع لا يعرف عن الديمقراطية غير عنوانها" بينما دعاه "بو فلاح" إلى "كتمان الحب" مضيفا أن عضو مجلس الأمة "يمثل الأمة" ولا يجب عليه أن يستفز بعض من يمثلهم.