بوتين يطمئن نتنياهو لأمن إسرائيل وتنسيق عسكري مشترك بسوريا ومغردون يسألون نصرالله: ما رأيك؟

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: afp/getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استمرت التداعيات السياسية للقاء الذي جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خاصة بعد ما تردد من مواقف الزعيمين حيال الوضع في سوريا، إذ أكد نتنياهو على "التنسيق" العسكري، في حين أشار وجه بوتين رسالة طمأنة لإسرائيل حيال نوايا الأسد بالجولان، الأمر الذي دفع معارضين لمهاجمة المواقف السياسية المستجدة وانتقاد وضع حزب الله اللبناني الذي بات في موقف سياسي محرج.

محتوى إعلاني

وبحسب ما نقلت قناة "روسيا اليوم" الحكومية الروسية عن صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، فقد قال نتنياهو إنه اتفق مع بوتين حول "إنشاء آلية للتنسيق بين العسكريين الإسرائيليين والروس لتحركاتهم فيما يخص سوريا" مضيفا أن الغرض الرئيسي من اللقاء بينهما كان "إنشاء آلية لمنع سوء التفاهم بين العسكريين الإسرائيليين والروس."

محتوى إعلاني

من جانبه، طمأن بوتين رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن دمشق لن تفتح جبهة ثانية بمواجهة إسرائيل، بل تريد "الحفاظ على الدولة" بإشارة إلى أن جبهة الجولان السوري التي كانت قوى متحالفة مع دمشق وطهران قد ألمحت إلى نية فتحها. بالمقابل، قالت صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، نقلا عن مصادرها، إن الجيشين الروسي والإسرائيلي سينسقان التحركات "البحرية والجوية" في سوريا.

من جهته، علق الناشط السوري المعروف، أبوالهدى الحمصي، ساخرا من مواقف أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الذي يقاتل إلى جانب النظام السوري المدعوم من موسكو في ظل التطورات الأخيرة بين إسرائيل وروسيا بالقول: "حسن نصر الله كذب عندما قال سننتصر في الزبداني وكذب عندما قال نحارب في سوريا ضد اسرائيل وفي النهاية روسيا تنسق مع اسرائيل وتطمئن نتنياهو."

وأضاف الحمصي: "دخلت ميليشيات حزب الله سوريا لحمايتها من اسرائيل كما يدعي حسن فماذا سيقول لهم اليوم عندما طمئن بوتين نتينياهو ان الحرب بعيدة عنكم !"

من جانبه، قال الصحفي والمعلق السياسي ياسر الزعاترة، إن الأسد "في مأزق جديد. سيكون تحت أمر شريكين لا يمكن أن يختلفا في تفاصيل كثيرة." وتساءل: " لمن سيخضع؟! لبوتين أم لسليماني. سيصلي لموسكو أم لطهران؟." مضيفا بسخرية أن التحالف بين حزب الله وإيران والأسد وروسيا "حلت عليها بركة إسرائيل" وختم بالقول: "كل قواميس الفذلكة لن تكون كافية لستر عورة شبيحة إيران من يساريين وطائفيين. نتنياهو يعلن أنه يلتقي مع بوتين في مهمة الحفاظ على بشار."

نشر
محتوى إعلاني