تويتر يشتعل بتصريح الكنيسة الروسية عن "حرب مقدسة" بسوريا.. دعوات لـ"الجهاد" وتوقع قرب معركة "دابق يوم القيامة"

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: twitter

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أشعلت تصريحات من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية حول "الحرب المقدسة" التي يخوضها الجيش الروسي في سوريا ودوره بحماية الجميع وخاصة المسيحيين في المنطقة موجة من التصريحات والردود، إذا استغرب البعض مرور تلك المواقف دون تعليق دولي، بينما رد البعض الآخر بالدعوة إلى "الجهاد"، بالترافق مع توقع اقتراب معركة "دابق" التي تؤشر لاقتراب يوم القيامة في المعتقدات الإسلامية.

محتوى إعلاني

وكانت إدارة الصحافة بالكنيسة الأرثوذكسية الروسية قد نقلت عن بطريرك موسكو وعموم روسيا، البطريرك كيريل، مباركته لقتال القوات الروسية في سوريا قائلا إنه يأتي لأجل "حماية الشعب السوري من العلل التي جلبها تعسف الإرهابيين" مضيفا أن ما وصفه بـ"الشعب الأرثوذكسي" لاحظ "العديد من حوادث العنف ضد المسيحيين في المنطقة."

محتوى إعلاني

ونقلت قناة "روسيا اليوم" الحكومية الروسية عن مصدر رفيع المستوى في الكنيسة هو فسيفولد شابلين قوله إن القرار الروسي يأتي "لحماية الضعفاء، مثل المسيحيين في الشرق الأوسط، الذين يتعرضون لحملة إبادة" على حد قوله مضيفا: "كل حرب ضد الإرهاب هي حرب تتمتع بميزة أخلاقية، ويمكن حتى تسميتها بحرب مقدسة" على حد قوله.

وعلق "واحد من الناس!" على الخبر بالقول عبر حسابه على تويتر: "الكنيسة الروسية: الحرب في سوريا حرب مقدسة، وقبلها المرجعيات الإيرانية، بينما لم يترك العرب فصيلا سنيا في سوريا إلا وخذلوه٠ راجعوا حساباتكم!" وقال معلق آخر: "القوميون العرب ضد أي تدخل خارجي لكن لا بأس بتدخل روسي/فارسي. العلمانيون ضد تدخل الدين بالسياسة لكن لا بأس من إعلان الكنيسة الروسية حربا مقدسة."

من جانبه، قال المعارض السوري، بسام جعارة: "دعوة الكنيسة الارثوذكسية الى حرب مقدسة في سوريا ستستدعي الدعوة الى اعلان الجهاد.. الكنيسة الأرثوذكسية وصفت معركة بوتين في سوريا بـ’المقدسة‘.. يعني حربا صليبية.. الحرب ’المقدسة‘ تستدعي الدعوة إلى الجهاد."

أما المعلق "مخلص أمين" فبدأ الحديث عن توقعات دينية إسلامية حول معركة كبرى في سوريا تقع قبل يوم القيامة فقال: ".تصالحون الروم صلحا آمنا وتقاتلون عدوا خلف ظهوركم.. خلف ظهور المصلين بالمدينة هو مكان تواجد الروس بسوريا.. الملحمة قادمة." وقال المغرّد " محمد (خواطر حرة)" فقال: "الأميركان والغرب يتواجهون مع الدب الروسي في الشام هل الروس هو العدو الذي نتعاون عليه مع الروم وننتصر عليه مع الروم نحن علي بداية النهاية." في حين قال المغرد: "إخونجي تائب" معلقا: "الروم المقصودين في حديث دابق هم الروس وليسوا الأمريكان."

نشر
محتوى إعلاني