مقتل إسرائيلي وزوجته بالرصاص قرب نابلس.. والأردن يحذر إسرائيل من استمرار الاعتداءات على "الأقصى"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت السلطات الإسرائيلية، الخميس، مقتل إسرائيلي وزوجته بالرصاص قرب نابلس بالضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على موقع "فيسبوك": "قتل مواطنان إسرائيليان في اعتداء تخريبي إرهابي قرب بلدة ايتمار في السامرة".
وأضاف: "الإرهابيون أطلقوا النار بكثافة تجاه السيارة المدنية الإسرائيلية قرب نابلس وقتلوا بدم بارد والديْن أمام عيون أولادهما الأربعة.. إرهاب وحشي وأعمى".
وتابع: "قوات جيش الدفاع موجودة في المكان وتقوم بتمشيط المنطقة والوصول إلى مرتكبي هذا الاعتداء الإرهابي البربري".
وجاء الإعلان عن الحادث بعد كلمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة انتقد فيها مواقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وطالبه باستئناف مفاوضات السلام، كما شن هجوما على الاتفاق النووي الإيراني.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن " مواجهات اندلعت بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدات حوارة، وبيت فوريك وبيت دجن قرب نابلس، بعد أن اقتحمتها قوات الاحتلال". وأضافت: "تزامن ذلك مع انتشار مكثف لجيش الاحتلال وإغلاق عدد من الطرق والمفترقات جنوب، وجنوب شرق المحافظة".
من جهة أخرى، أعرب وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني عن "غضب الحكومة الأردنية جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى وبهذه الأعداد غير المسبوقة منذ عقود طويلة وبذريعة الأعياد اليهودية"، مؤكدا رفض الأردن "التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وقال إن "الاردن يحذر إسرائيل من مغبة الاستمرار بهذا السلوك الذي لا يقبله أي مسلم، ويعده تهديدا غير مسبوق ولن يسكت عليه مطلقا وهو يتعارض مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والمعاهدات الدولية التي تلزم القوة القائمة بالاحتلال عدم المساس بالأوضاع القائمة في المناطق التي تحتلها".
وأضاف: "هذا السلوك الإسرائيلي التصعيدي يدفع بالمنطقة لصدامات لا تحمد عقباها ويؤجج مشاعر مليار وسبعمائة مليون مسلم ويشكل بيئة يوظفها المتطرفون لبث خطاب التعصب والتطرف"، وتابع أن "الأردن يمتلك وسيتخذ كافة الإجراءات القانونية والدبلوماسية إذا لم تتوقف إسرائيل عن اعتداءاتها السافرة".