بعد مقتل جندي أمريكي بنيران داعش بالعراق.. أوباما لم يوقع على العملية المشتركة.. والبنتاغون: العملية ضرورية وبطلب من حلفائنا
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— نفى نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، إريك شولتز، أن يكون الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وقع على تنفيذ العملية العسكرية المشتركة مع قوات كردية وعراقية تهدف لتحرير سجناء لدى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" في منطقة الحويجة بالعراق.
وقال شولتز: "وزارة الدفاع بينت أن وزير الدفاع سمح بتنفيذ هذه العملية،" في الوقت الذي قال فيه المتحدث الإعلامي بالبنتاغون: "ظروف استثنائية كانت خلال هذه العملية، حيث أن هناك حلفاء مقربون من الولايات المتحدة تقدموا بطلب مساعدة من قبلنا."
وأكدت الدفاع الأمريكية على أن هذه العملية لم تخالف قرار الرئيس الأمريكي بحظر عمليات القتال التي ينفذها الجنود الأمريكيون.
وأوضح البنتاغون أن وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر وافق على المضي قدما في هذه العملية لأن الأكراد أرادوا أن يحرروا سجناء يواجهون إعداما قريبا وذلك بعد أن أظهرت صور الأقمار الصناعية عمليات حفر قبور واسعة، إلا أن وعلى ما يبدو لم يكن هناك أي أكراد بين الأسرى الذين تم تحريرهم