تونسيون يقضون ليلتهم في مدرسة خوفًا من هجمات إرهابية مماثلة لما وقع للطفل الراعي

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: FETHI BELAID/AFP/Getty Images

تونس (CNN)-- لا تزال تداعيات الحادث الإرهابي الذي تعرّض له طفل تونسي نواحي مدينة سيدي بوزيد يلقي بظلاله على المنطقة، حيث غادر عدد من قاطني معتمدية جلمة بولاية سيدي بوزيد منازلهم، وقضوا ليلة البارحة الأربعاء في مدرسة بالمنطقة، تحت مراقبة أمنية مشددة، وذلك خوفًا من مهاجمة إرهابيين لهم.

محتوى إعلاني

أسباب مغادرة الأهالي منازلهم تعود إلى توجسهم من مشتبه فيهم كانوا يتجوّلون في المنطقة المتاخمة لجبال مغيلة، أين تم قطع رأس الطفل مبروك السلطاني يوم الجمعة الماضي، لا سيما مع تعرّض أحد السكان  إلى هجوم من طرف مجموعة حاولت اختطافه وعنفته وسرقت منه أغراضه. وقد تم نقل الضحية إلى المستشفى الجهوي لتلقي العلاجات.

محتوى إعلاني

ورغم التمشيط الأمني الذي قامت به وحدات تونسية من الأمن والجيش بعد مقتل الطفل الراعي، إلّا أن السكان لا زالوا يتخوّفون من تكرار السيناريو الفظيع الذي خلق موجة عارمة من الاستنكار في تونس، لا سيما وأن المنطقة جبلية وتتحصن فيها الكثير من المجموعات التي تصفها الدوائر الأمنية التونسية بالإرهابية.

وفي سياق متصل، زار وزير التربية (التعليم)، ناجي جلول، عددًا من مدارس المنطقة. وقد أعرب الوزير، في تصريحات إعلامية، تعهد وزارته بتوفير كل الظروف التي تساعد في استكمال أبناء المنطقة لدراستهم، ومن ذلك توفير النقل، فضلًا عن الاهتمام بطاقم التعليم في هذه المنطقة التي تشكو انتشار أعمال إجرامية.

نشر
محتوى إعلاني