المعلم يرحب بالتعاون مع فرنسا في محاربة "داعش".. وفابيوس يوضح تصريحاته: مشاركة جيش النظام مرهونة بالانتقال السياسي
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- رحب وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الجمعة، بتصريحات نظيره الفرنسي لوران فابيوس حول إمكانية مشاركة جيش النظام السوري مع الجيش السوري الحر والأكراد والعرب السنة في محاربة تنظيم "داعش".
وقال المعلم خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو: "إن كان فابيوس جادا في التعامل مع الجيش السوري والتعاطي مع قوات على الأرض تحارب داعش فنحن نرحب بذلك".
وأضاف: "نحن منذ بداية الأزمة في سوريا كنا نقول إن أوروبا أخطأت بالتعاطي مع هذه الأزمة، وإن الإرهاب سيرتد على داعميه، ومع الأسف كانت بريطانيا وفرنسا الدولتان اللتان تقودان الجهد الأوروبي ضد الحكومة الشرعية في سوريا"، وتابع: "الآن أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي".
وكان فابيوس قال لشبكة "RTL" إن هناك مجموعتان من الإجراءات لمحاربة داعش وهي "الغارات الجوية.. والقوات البرية التي لا يمكن أن تكون قواتنا، بل يجب أن تكون قوات الجيش السوري الحر وقوات عربية سنية، ولم لا؟ قوات للنظام وأكراد كذلك بالطبع".
ولكن وزير الخارجية الفرنسي قال، في بيان صحفي، يوضح تصريحاته السابقة إن "التعاون بين جميع القوى السورية بما فيها جيش النظام ضد داعش هو شيء نفضله كما قلت سابقا، ولكن ذلك لن يكون ممكنا إلا من خلال عملية انتقال سياسي ذات مصداقية، وهذا هو الهدف الذي نسعى إليه".