الخارجية البحرينية تستدعي السفير الإيراني احتجاجاً على تصريحات "طائفية مقيتة ومرفوضة" لخامنئي

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: FAYEZ NURELDINE/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استدعت وزارة الخارجية البحرينية القائم بأعمال السفارة الإيرانية في المنامة بالإنابة، حميد شفيع زاد، الأحد، لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية، اعتراضا على تصريحات للمرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، والتي اعتبرتها المملكة "مسيئة"، وتصف الشعب البحريني "بأوصاف طائفية مقيتة ومرفوضة."

محتوى إعلاني

وأوضح وكيل الوزارة، الشيخ عبدالله عبداللطيف عبدالله، أن تصريحات خامنئي "تعد تدخلاَ سافراً في الشأن الداخلي، وتعدياً مرفوضاً على سيادة واستقلال مملكة البحرين، فضلاً عن كونها بعيدة كل البعد عما هو راسخ وثابت ومعروف عن المملكة وشعبها، ولا تعكس إلا ما تنتهجه إيران من سياسة قائمة على التفرقة على أسس طائفية، ومناقضة لمبادئ وقيم المجتمعات المدنية المتحضرة"، حسبما جاء في بيان وزارة الخارجية على موقعها الرسمي.

محتوى إعلاني

وشدد الدبلوماسي البحريني على "أن ما صدر من تصريحات، يجافي الحقيقة وينافي الواقع"، مطالبا بالتوقف فوراً عن مثل هذه التصريحات، "التي تحمل تحريضاً صريحاً، وتعكس إصراراً واضحاً على إشاعة الفتنة والتوتر في المنطقة، والتركيز بدلاً عن ذلك في المسارات التي تؤدي إلى تحسين أوضاع الشعب الإيراني."

كما أكدت وزارة الخارجية "أن مملكة البحرين لن تتوان مطلقاً عن اتخاذ كل ما من شأنه حماية مصالحها، والمحافظة على أمنها واستقرارها وضمان سلامة شعبها."

وهذه ليست المرة الأولى التي تعترض فيها البحرين على تصريحات إيرانية، إذ قدم وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الشهر الماضي، شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة ضد إيران، وذلك غداة سحب البحرين لسفيرها من طهران، واعتبار القائم بأعمال السفارة الإيرانية في المنامة "شخصاً غير مرغوب فيه." 

وقال وزير الخارجية البحريني حينها إن "إيران هي التي اختارت وتمادت في طريق التصعيد، في محاولة منها لبسط سيطرتها على دول الجوار، من خلال استمرار التدخل في الشؤون الداخلية، واستغلال الفئات المتطرفة، وإيواء الهاربين من العدالة، وفتح المعسكرات لتدريب المجموعات الإرهابية، وتهريب الأسلحة والمتفجرات"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية آنذاك.

نشر
محتوى إعلاني